سياسة عربية

خمسة مسارات ثورية لمواجهة نظام الانقلاب في ذكرى 25 يناير

25 يناير

قبل أسبوعين من حلول الذكرى السابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، دعا "تيار الأمة" إلى موجة ثورية وميدانية بمواجهة نظام الانقلاب العسكري.


مؤسس تيار الأمة ورئيس حزب الفضيلة، محمود فتحي، دعا الشباب المصري للمشاركة بحملة استنفار إعلامية وميدانية والتصعيد الثوري، وذلك في بيان وصل "عربي21" نسخة منه.

وحدد "تيار الأمة" خمسة مسارات لدعوته، وأكد أن المسار الأول يقوم على تبني "حملة إعلامية حقوقية بالخارج لتصنيف وزارة الداخلية منظمة إرهابية".

 

وأوضح أن المسار الثاني عبارة عن "حملة إعلامية أيضا لدعوة الشباب لتشكيل لجان تأمين شعبية سرية من الثقات، على غرار موجة 2011 الأولى؛ لحفظ الأموال والأعراض، ومواجهة سيناريو الفوضى الذي يخطط له العسكر".

 

وقال إن المسار الثالث لدعوته الثورية يختص بمواجهة الانقلاب بكتابة شعارات ثورة يناير، ومطالبات بإسقاط النظام، ودعوات الحرية للمعتقلين، والإشارة للأزمات الاقتصادية والأمنية على الحوائط والأوراق النقدية.

 

وحملة ميدانية معلنة يتم تنفيذها بسرية، هي المسار الرابع الذي حدده تيار الأمة لقادة موجة ثورية تقوم على حرق أكوام القمامة التي تملأ كل الشوارع في مصر الساعة 2 صباحا بليلة محددة، يتم الإعلان عنها لإحداث أكبر أثر ممكن بالرائحة والدخان، لتصل رسالة للجميع بأن الثورة ما زالت حية في قلوب الشباب، وأن هذه هي البداية، مع الحذر والحرص من القمامة بجوار المساكن أو المباني.

 

واختتم تيار الأمة مساراته الثورية الخمسة بالدعوة إلى العصيان المدني يوم الخميس 25 كانون الثاني/ يناير الجاري فقط، والذي يقوم على عدم النزول من البيت أو الذهاب للعمل أو فتح الدكاكين أو استعمال السيارات أو الهاتف المحمول، إلا في حالات الضرورة القصوى.

 

وتشهد مصر مع كل ذكرى لثورة يناير موجات ثورية بدأت في الخفوت السنوات الماضية، مع تزايد القبضة الأمنية لنظام الانقلاب في مصر، واعتقال المعارضين بشكل يومي، إلى جانب الإخفاء القسري، وأعمال القتل بحق المختفين.