ملفات وتقارير

نشطاء: هل يستجيب عنان لمطالب المصالحة ومحاكمة السيسي؟

لا يزال الجدل محتدما بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول ترشح عنان في انتخابات الرئاسة- جيتي

لا يزال الجدل محتدما بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول ترشح الفريق سامي عنان لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في آذار/ مارس المقبل.

 

وعبر وسم #كلمة_لعنان_مرشح_الاخوان تبادل النشطاء النقاش حول الأنباء المتداولة عن تأييد جماعة الإخوان المسلمين لعنان، حيث انتقد عدد من شباب المعارضة هذا التأييد، بينما وافق عليه آخرون بشروط أهمها الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة رموز الانقلاب وعقد مصالحة وطنية، فيما هاجم مؤيدو السيسي الفريق عنان بحجة أنه من "الإخوان المسلمين"، بحسب النشطاء.

 

هذه الأنباء عن تأييد الإخوان لعنان، قال عنها إعلاميون وحقوقيون معارضون إنها تمت بشروط، في حين نفى المتحدث باسم حملة الفريق سامي عنان وجود أي اتفاقات مع الإخوان المسلمين، ووصف ذلك بأنه "تشويه متعمد يتم بمحاولة إلصاقنا بالإخوان".

 

  

 

كذلك أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبرهيم منير أن الجماعة لم تأخذ رأيا بعينه أو موقفا محددا بشأن الانتخابات الرئاسية حتى الآن، مضيفا: "عندما تنتهي مؤسسات الجماعة إلى رؤية واضحة بشأن ما تسمى انتخابات الرئاسة ستعلن تلك الرؤية للجميع".

 

الوسم الذي احتل المركز الثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا لليوم الثاني على "تويتر" لا يزال مشتعلا بالتعليقات الناقدة والساخرة وصور الكوميكس ومقاطع الفيديو الساخرة من كلا المرشحين العسكريين، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والفريق سامي عنان.

 

وفي السياق ذاته، تداول النشطاء مطالبات لعنان بعقد مصالحة وطنية والإفراج عن المعتقلين، ومحاسبة رموز الانقلاب، وإستعادة تيران وصنافير، والتراجع عن تعويم الجنيه، وذلك تحت وسم #صوتي_لعنان.