اقتصاد عربي

تحذيرات من استمرار السحب على المكشوف بالبنوك الإماراتية

أشار عاملون في القطاع المصرفي إلى أن الاقتراض المقدم لراتب المتعامل يوقعه في دائرة التفكير السالب دوما- أرشيفية

حذر عاملون في القطاع المصرفي عملاء البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة من اللجوء إلى السحب على المكشوف.


وأشاروا وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن الاقتراض المقدم لراتب المتعامل يوقعه في دائرة التفكير السالب دوما، ويحمله أعباء فوائد تتراوح بين 18 و 30 بالمئة بالنسبة للفوائد التقليدية، ورسوم تقديم الطلب كل شهر وتبلغ 200 درهم بالنسبة للمصارف الإسلامية.


وبينوا أن معظم المتعاملين الذين يلجأون إلى هذا النوع من الاقتراض يمكنهم الاستغناء عنه عن طريق ترتيب أمورهم المالية، واللجوء إلى الادخار الجمعي بين الأصدقاء والأقارب، والمتعارف عليه بـ"الجمعيات" وغيرها من الأمور.

 

اقرأ أيضا: بنوك الإمارات تبحث عن حلول سريعة لخدمة تحويل الأموال


ولفتوا إلى أن بعض البنوك تقدم أحيانا هذه الخدمة لبعض المتعاملين بلا طلب ودون أن تحصل على موافقة منهم، إذ تعتبرها مزايا في اتفاقيات فتح الحساب، فيسحب المتعامل مبالغ مالية مكشوفة من حسابه دون أن يدري، حتى يفاجأ بتراكم الفوائد عليه، والاقتطاع من راتبه لسداد ما سحبه من رصيده، معتقدا أنها مبالغ متوافرة في حسابه من راتبه الأصلي.


وأضافوا أن المتعامل لا يشعر في حالة السحب على المكشوف أنه يتقاضى راتبا شهريا يمكنه التصرف في حدوده أو ترتيب أموره المالية، كون حسابه دائما مدينا وسالبا، مشددين على ضرورة عدم اللجوء إلى هذا النوع من الاقتراض إلا في الحالات الطارئة.