سياسة دولية

رغم تقدم النظام.. "جيش الإسلام": لن نخرج من الغوطة الشرقية

"جيش الإسلام": فصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها- تليجرام

قال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام أحد أبرز جماعات المعارضة السورية في الغوطة الشرقية الأربعاء إن مقاتلي المعارضة سيدافعون عن الغوطة ولا مفاوضات على الخروج منها كما اقترحت روسيا.

وقال لرويترز في رسالة نصية: "لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها".

وكانت روسيا، أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، عرضت الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق مع عائلاتهم وأسلحتهم الشخصية.

 

وفي السياق ذاته، حققت قوات النظام المدعومة بسلاح الجو الروسي، تقدماً جديداً في غوطة دمشق الشرقية، في مسعى منها لتقسيم المنطقة إلى شطرين.


وقالت وكالة "الأناضول"، إن قوات النظام سيطرت على بلدة "الشيفونية"، وتقدمت في بلدة "مسرابا"، وسيطرت على أجزاء واسعة في "بيت سوى".

 

وفي حال تقدم قوات النظام وداعميها، من مناطق سيطرتها غربا، ووصولها إلى مدينة حرستا، تكون قد شطرت الغوطة إلى نصفين، ما سيتيح لها الانفراد بكل شطر على حدة. 

 

وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري، رغم قرار وقف إطلاق النار الأممي، والهدنة الروسية.

 

واعتمد مجلس الأمن - بالإجماع - القرار 2401، في 24 فبراير/ شباط الماضي، وطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.