سياسة دولية

نشطاء يدخلون هوكينج الجنة وآخرون النار.. هل يجوز الترحم عليه؟

كان هوكينج من العلماء المنظرين للإلحاد ولا يؤمن بإله- أرشيفية

أثارت وفاة العالم الفيزيائي البريطاني، ستيفن هوكينج، ردود فعل عالمية غلب عليها الحزن والأسى، لكنها في المنطقة العربية اتخذت منحى آخر.


وفجر أمس الأربعاء، شهدت بريطانيا وفاة أبرز علماء الفيزياء هوكينج، عن عمر 76 عاما، ورغم أنه كان حبيس مقعده بسبب مرض "العصبون الحركي" منذ أن كان عمره 22 عاما، إلا أن ذلك لم يمنعه من الإسهام العلمي في علم الكونيات والفيزياء.


ورغم إصابة هوكينج بمرض العصبون الحركي، الذي تسبب بشلل جسده، إلا أنه تمكن من إنتاج نظريات وتأليف كتب علمية تقدم تفسيرا فيزيائيا للكون وقوانينه.


ومن بين دراساته، تمكن هوكينج من إثبات الإشعاع الصادر عن الثقوب السوداء، وهو الإشعاع الذي بات يحمل اسمه "إشعاع هوكينغ".


وفاة هوكينج أثارت ردود فعل حزينة في أنحاء العالم، حيث سارع النشطاء والمشاهير إلى إعلان تعازيهم بوفاة هوكينج، والحديث عن علمه، والتعبير عن فخرهم به.


على الجانب الآخر، كان لوفاة هوكينج أثر مختلف بين النشطاء العرب، فبينما أعاد البعض التغريد بمقولات لهوكينج، كذلك احتدم الجدل بين النشطاء حول جواز الترحم على هوكينج أم لا؟! وهل هوكينج سيدخل الجنة أم النار؟ فيما أجاب آخرون على ذلك الجدل بأن: "لنا علمه ودخوله للجنة أو النار بيد الله".

 

I feel lucky to have known Stephen Hawking. His work is an inspiring reminder of what human minds are capable of.

أتمنى أن ننشغل بمناقشة أطروحاته بدلًا من مصيره الروحاني. من قرأ تاريخ موجز للزمان يتيقّن أن #ستيفن_هوكينج هو من أعظم علماء الفيزياء في هذه الحقبة إن لم يكن الأعظم. pic.twitter.com/HSjRjqJxkk