سياسة دولية

قطر تصنف 19 شخصا و8 كيانات على قوائم الإرهاب وقرقاش يعلق

قطر أعلنت تصنيف كيانات عدة من بينها تنظيم الدولة على قائمتها للإرهاب- تويتر

أدرجت وزارة الداخلية القطرية، مساء الأربعاء، 19 شخصا و8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية، وتنظيم الدولة ولاية سيناء (مصر)، على أول قائمة تضعها للإرهاب.


وتعد القائمة التي نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني، أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر "بموجب قانون أصدره الأمير تميم بن حمد آل ثاني بشأن مكافحة الإرهاب في تموز/ يوليو 2017".


وسبق أن أصدرت قطر قائمة للإهاب بموجب القانون نفسه في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولكن ضمن إطار إجراء جماعي اتخذته الدول الأعضاء كافة في مركز مكافحة تمويل الإرهاب، الذي يضم دولا عدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي.


وضمت القائمة الجديدة 19 شخصا من بينهم 11 قطريا وسعوديان و4 مصريين وأردنيان.


ومن أبرز الشخصيات التي ضمتها القائمة القطري، عبد الرحمن عمير راشد النعيمي، المدرج سابقا

على قائمة للإرهاب من وزارة الخزانة الأمريكية والدول المقاطعة لقطر.

 

وتضمنت 8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة وتنشط في مصر، إضافة إلى 6 كيانات قطرية.

 

وجمعية "الإحسان الخيرية" تتخذ من محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، مركزا لها، وأُنشأت قبل نحو 25 عاما، بترخيص من الحكومة اليمنية.

 

يشار أن قطر وقّعت في 12 تموز/ يوليو من العام الجاري مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات رئيسة لمكافحة الإرهاب، كتبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة تمويل الإرهاب وتبادل الخبرات.


وبعدها بأسبوع، أصدر أمير قطر في الشهر ذاته مرسوما بقانون ينص على تعديل بعض أحكام قانون مكافحة الإرهاب.

 

وتم بموجب المرسوم "استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية".

 

يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة أزمة حادة عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

 

وفي السياق علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية عبر حسابه بتويتر قائلاً: " تضمنت القائمة 10 أشخاص ممن تم إدراجهم سابقاً في القوائم الثلاث التي أصدرتها دول المقاطعة،" مشيراً إلى أن "قطر تؤكد الأدلة ضدها وأن دعمها للتطرف والإرهاب جوهر أزمتها."