سياسة عربية

قصف للنظام على دوما رغم وجود اتفاق لإجلاء الجرحى والمرضى

وسائل إعلام النظام السوري أكدت الأحد وجود اتفاق مع جيش الإسلام للخروج من دوما- جيتي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد إن قتلى مدنيين سقطوا في قصف للنظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بدمشق، بالتزامن مع حديث عن اتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية من المدنيين إلى شمال البلاد.


وكانت ما تعرف بـ"لجنة المفاوضات المدنية في دوما تعلن التوصل لاتفاق بين روسيا وفصيل جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية "يقضي بإخراج الحالات الإنسانية من دوما إلى الشمال السوري".


من جهتها، أكدت وسائل إعلام للنظام السوري وجود اتفاق مع جيش الإسلام فيما يتعلق بمدنية دوما التي تعتبر آخر مدينة تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية بدمشق.

 

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله إن "الاتفاق الجزئي يقضي بإجلاء مئات المدنيين الراغبين فقط بالخروج الى ادلب، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة حول مستقبل المقاتلين".


في المقابل، نقلت صحيفة الوطن المحسوبة على النظام الأحد عن ما قالت إنها "مصادر دبلوماسية غربية في دمشق قولها إن "الاتفاق مع جيش الإسلام تم، وقد يبدأ تنفيذه اعتبارا من اليوم (الأحد) تجاه تسليم السلاح الثقيل والاستعداد لمغادرة المدينة نحو مناطق في شمال سوريا".


يأتي ذلك فيما عبر ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" التابع لوزارة الدفاع الروسية عن "أمله في أن يؤدي الاستكمال الناجح لعمليات إجلاء المسلحين عن معظم مناطق الغوطة الشرقية لإقناع جيش الإسلام بوقف القتال ونزع سلاحه".


وأعلن رئيس المركز يوري يفتوشينكو السبت "أن أكثر من 40 ألف مسلح مع أفراد عائلاتهم نقلوا من مدن عربي وجوبر وعين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب".


وأشار المسؤول الروسي إلى أن "أكثر من 100 مدني خرجوا من الغوطة الشرقية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية".