تبدأ في العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم الأربعاء، أولى جولات التفاوض على مستوى وزراء المياه والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات بمصر والسودان وإثيوبيا، بعد شهرين من اجتماع القمة الذى عقد نهاية يناير الماضي.
ويبحث الاجتماع إيجاد مخرج لأزمة تعطل مسار الدراسات الفنية لاختبار تأثيرات السد على مصر والسودان ومن ثم تحديد آلية التخزين وقواعد التشغيل بشكل لا يتسبب في ضرر لدول المصب.
وقال مصدر مصري مسؤول، بحسب صحيفة الشروق المصرية، إن "هناك تكليفا واضحا من الرؤساء لحل أزمة الخلاف الفني على دراسات الاستشاريين، وسرعة إيجاد مخرج قانوني وفني وسياسي تتفق عليه الدول الثلاث بشأن المسألة الأكثر إلحاحا وهي التخزين".
اقرأ أيضا: إثيوبيا تشيد 64% من سد النهضة.. ومصر تضطر لتغيير نظامها الزراعي
كان تكليف الرؤساء خلال القمة الثلاثية التي انعقدت على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا نهاية شهر يناير الماضي، قد توصلت إلى إنشاء آلية تساعية للحوار تضم وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في الدول الثلاث للاجتماع وإيجاد مخرج للأزمة الفنية في مهلة شهر، إلا أنه بسبب الاضطرابات الداخلية في إثيوبيا وتغيير رئيس الوزراء قد تم تأجيل الاجتماع شهرا آخر لينعقد اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان له أمس، إن وزير الخارجية سامح شكري توجه صباح أمس، إلى الخرطوم للمشاركة في فاعليات الاجتماع التساعي، مشيرا إلى أن الاجتماع سيركز على تذليل جميع العقبات القائمة أمام المفاوضات في إطار اللجنة الفنية الثلاثية.
أول زيارة للبشير إلى مصر بعد انفراج العلاقات
رئيس المخابرات المصرية يلتقي الرئيس السوداني ووزير والدفاع
عودة السفير السوداني للقاهرة على متن الخطوط المصرية