سياسة دولية

الدفاع الروسية: إجلاء جيش الإسلام من دوما سينتهي قريبا

الدفاع الروسية قالت إن الشرطة العسكرية بدأت عملها في دوما الخميس- جيتي

قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، إن عملية إخراج مقاتلي فصيل جيش الإسلام وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة "الشرقية ستنتهي قريبا"، مضيفة أن آلاف الأشخاص يواصلون الخروج من المدينة.


وفي بيان لها، قالت الوزارة إنه خلال الساعات الـ24 الماضية "تم خروج 3500 شخص عبر مخيم الوافدين على متن 86 حافلة إلى شمال محافظة حلب"، لافتة إلى أنه "تم توفير الحماية لهم من قبل الشرطة السورية، وتحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي وممثلين عن الهلال الأحمر السوري".


وأشارت الوزارة إلى أن عدد المغادرين من دوما منذ الأول من الشهر الجاري، وصل إلى نحو 17 ألف شخص، ليبلغ العدد الإجمالي لمن غادروا الغوطة الشرقية منذ "بداية الهدنة الإنسانية بمساعدة مركز المصالحة الروسي" إلى أكثر من 150 ألف شخص.


وفي السياق ذاته، قالت الدفاع الروسية، إن شرطتها العسكرية "شرعت مساء أمس الخميس في نصب نقاط للتفتيش في دوما، وتواصل عملياتها لضمان الأمن والاستقرار في المناطق المحررة في الغوطة الشرقية"، وفق تعبيرها.

 

وفي السياق ذاته وصلت إلى مدينة الباب المحررة من الإرهاب بعملية درع الفرات، في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، القافلة الـ19 من مهجري الغوطة الشرقية التي سيطر عليها النظام وداعميه، عقب هجمات مكثفة وقصف بالأسلحة الكيماوية.


وصلت القافلة الـ 19 من مهجري الغوطة الشرقية إلى مدينة الباب في ريف محافظة حلب شمالي سوريا وهي إحدى مناطق عملية "درع الفرات" التي قامت تركيا والجيش الحر بانتزاعها من تنظيم الدولة.

وتتكون القافلة من 38 حافلة وتضم مدنيين مهجرين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية والتي تعرضت السبت الماضي لهجوم بالسلاح الكيماوي أوقع أكثر من 80 قتيلا.

وخرج في القافلة 1477 شخصا بينهم 583 طفلا و353 امرأة وعملت الفرق الإغاثية على توزيعهم على مراكز إيواء مؤقتة في أعزاز والباب.

وحتى الآن تم تهجير أكثر من 58 ألف شخص مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد قرابة شهرين من العمليات العسكرية والقصف العنيف الذي قام به النظام وحلفائه الروس ضد المدينة.