هوت مؤشرات البورصة
السعودية بوتيرة أعلى خلال تعاملات الأربعاء، متأثرة بالقرار الأمريكي بالانسحاب من
الاتفاق النووي مع
إيران، وتأثر أسواق المال العربية والعالمية بالقرار الأمريكي.
وللجلسة الثانية على التوالي تراجعت جميع المؤشرات وتكبدت أسهم القطاعات المدرجة خسائر حادة، حيث تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.68 في المئة، فاقداً نحو 134 نقطة ليسجل بنهاية تعاملات اليوم مستوى 7878 نقطة.
وبذلك يسجل السوق السعودي أدنى إغلاق في أكثر من شهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.9 مليارات ريال.
وارتفعت خسائر السوق مقارنة بأعلى إغلاق له في 23 نيسان / إبريل الماضي إلى نحو 457 نقطة وبنسبة 5.5 في المئة.
وينتظر المتعاملون في السوق إعلان باقي الشركات المدرجة عن نتائجها المالية عن الربع الأول 2018 حيث من المقرر أن تنتهي الفترة المحددة لإعلان النتائج يوم الخميس.
وشهدت الجلسة تراجعًا لأغلبية الأسهم المتداولة على رأسها سهم "مصرف الراجحي" بأكثر من 2 % عند 80.20 ريالا.
وأنهت أسهم "السعودي الفرنسي" و"زين السعودية" و"معادن" و"المجموعة السعودية" و"سامبا" و"الاتصالات السعودية" و"مجموعة صافولا" و"الأهلي التجاري" تداولاتها على تراجع بنسب تراوحت ما بين 2 و6 %.
وتراجع سهم "السعودية للكهرباء" بنحو 2 % عند 20.78 ريالا، عقب إعلان الشركة عن تسجيل خسائر خلال الربع الأول 2018 بقيمة 1214 مليون ريال.
وتصدر سهم "عناية للتأمين" تراجعات الجلسة بالنسبة القصوى عند 11.06 ريالا، مسجلًا أدنى إغلاق منذ الإدراج في السوق. وأغلق سهم "أسمنت الشرقية" عند 25.70 ريالا ( -4 %)، عقب نهاية أحقية أرباح نقدية.
وكانت البورصة السعودية قد تراجعت خلال جلسة الثلاثاء، حيث تراجع المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعا بنسبة 1.29%، فاقدا 104.83 نقاط من قيمته، هبط بها إلى مستوى 8012 نقطة، وهي أعلى وتيرة تراجع يسجلها السوق خلال 19 جلسة.
وأنهى مؤشر "نمو" تعاملاته بتراجع نسبته 0.99%، بخسائر بلغت 31.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 3120 نقطة.