سياسة عربية

تضارب المعلومات بشأن الوضع الصحي لعباس وفتح تنفي وفاته

الرئيس عباس أدخل إلى المستشفى قبل أكثر من أسبوع لإجراء فحوصات- جيتي

نفت حركة فتح الاثنين تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يرقد في مستشفى رام الله الاستشاري منذ أكثر من أسبوع، وذلك في ظل تقارير إعلامية متضاربة حول وضعه الصحي.


وكتب الناطق باسم فتح أسامة القواسمي على صفحته في موقع فيسبوك إن "كل الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس عباس، إشاعات مبرمجة من جهات مشبوهة"، في إشارة إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية العاشرة بهذا الخصوص.

 


وأضاف القيادي الفلسطيني أن "الرئيس عباس بصحة جيدة، وهو يتماثل للشفاء، حسب المدير الطبي للمستشفى".


ونفى القواسمي في منشور آخر التقارير التي تحدثت عن مغادرة عائلة الرئيس عباس إلى الأردن بعد تدهور وضعه الصحي، وقال: "كل التصريحات التي تخرج على لسان أعضاء المركزية (لحرة فتح) حول صحة الرئيس أو مغادرة أحد أبنائه للوطن أكاذيب وافتراءات وأخبار مفبركة لا صحة لها".

 


وكانت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية تحدثت الأحد عن تدهور في وضع عباس الصحي، وذلك بعد الإعلان عن تأجيل مغادرته المستشفى الذي يرقد فيه، حيث كان من المزمع خروجه الأحد، قبل أن تعلن الرئاسة الفلسطينية عن تأجيل الموعد لإشعار آخر.

 

ونقلت قناة القدس الفضائية عن مصادر لم تسمها قولها إن عائلة عباس غادرت رام الله إلى الأردن "في ظل وضع الرئيس الصحي الحرج"، إلا أن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية نقلت الأحد عدة أخبار عن تلقي عباس اتصالات هاتفية من قيادات عربية وفلسطينية للاطمئنان على صحته.


وقالت "وفا" إنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، كما أنه تلقى اتصالين من الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي.


ودخل محمود عباس إلى المستشفى في الـ20 من أيار/مايو جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد، كما أنه أجرى قبل نحو أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.