حقوق وحريات

وفاة أحد علماء تركستان الشرقية في السجون الصينية

اعتقل الشيخ عبد الأحد برات، للمرة الخامسة من منزله عام 2017- أرشيفية

توفي الشيخ عبد الاحد مخدوم،  أحد علماء تركستان الشرقية، في أحد السجون الصينية، في مدينة خوتان بتركستان الشرقية.

 

وذكر موقع " إلك خبر" التركية، بأنه تم ابلاغ عائلة الشيخ عن وفاته، التي قالت بأنه قد توفي منذ أشهر عدة، وتم ابلاغهم حديثا.

 

ويعد الشيخ مخدوم، أحد الشخصيات البارزة في تركستان الشرقية ، يبلغ من العمر 86 عامًا، وتعرض للتعذيب في السجون الصينية.

ونقلت الموقع عن رئيس رابطة المعارف في تركستان الشرقية، "هداية أوغوزهان"، بتغريدة له على حساب "تويتر"، أكد فيها " وفاة كبير أساتذة وعلماء تركستان الشرقية الشيخ عبد الأحد مخدوم، في السجون الصينية"

 

من هو الشيخ عبد الأحد برات مخدوم؟

ولد الشيخ مخدوم، في مدينة "قارا قاش" عام 1930م (وهو إبن شقيقة الزعيم التركستاني، وصاحب كتاب " تاريخ تركستان الشرقية" الشهير الشيخ/ محمد أمين بغرا، الذي توفي في المنفى في أنقرة عام 1965م).

 

وداهمت السلطات الصينية في مدينة خوتن بمنطقة تركستان الشرقية عام 20014، أحد البيوت الشعبية في المدينة، واعتقلت الشيخ عبد الأحد برات مخدوم وكان عمره 74عاما للمرة الرابعة.

 

وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وبعد أن أطلق سراجه كان يعيش في منزله إقامة جبرية منذ 11 عشر عاما.

 

و اعتقل الشيخ مخدوم، للمرة الخامسة، من منزله عام 2017، بعد أن إعتقل جميع أفراد أسرته وكانت ظروفه الصحية سيئة، وكان مكان اعتقاله غير معروف منذ اعتقاله.

 

وتقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى، ويطلق المسلمون اسم تركستان (أرض الترك) على المناطق الواقعة في شمال ما وراء النهر ، وبالأخص على تركستان الشرقية.

 

وتخضع “تركستان الشرقية” قسرا للصين، وتُعرف باسم مقاطعة “سكيانج”.