سياسة عربية

وقف رسلان عن الخطابة رغم تأييده القوي للسيسي.. كيف علق؟

رسلان هو أبرز شيوخ ما يعرف بالسلفية "الجامية المدخلية" في مصر- قناته عبر يوتيوب

قالت وسائل إعلام مصرية إن وزارة الأوقاف ألغت تصريح الخطابة وإلقاء الدروس الخاص بالشيخ السلفي، محمد سعيد رسلان.

 

وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، فإن وزارة الأوقاف أكدت أن "لا أحد فوق القانون أو فوق المحاسبة".

 

وتم تكليف وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، الشيخ أحمد عبد المؤمن، بأداء خطبة الجمعة، مع تعيين إمامين للمسجد.

 

وشددت الأوقاف على أنها "لن تسمح لأحد كائنا من كان بالتجاوز في حق المنبر، أو مخالفة تعليمات الوزارة، أو الخروج على المنهج الوسطي، أو اتخاذ المسجد لنشر أفكار لا تتسق وصحيح الإسلام ومنهجه السمح الرشيد".

 

وتابعت الوزارة بأنها "لن تسمح لأحد، كائنا من كان، شخصا أو حزبا أو جماعة، باختطاف المنبر أو الخطاب الديني، وتوظيفه لصالح جماعة أو أيدلوجيات منحرفة عن صحيح الإسلام".

 

وبحسب الإعلامي محمد الباز، فإن سبب إيقاف رسلان هو إساءته للنبي أيوب عليه السلام، بقوله إن أيوب "طُرح في مزبلة".

 

وقال الباز إن رسلان حاول التبرؤ، بقوله إن المقولة منسوبة لابن كثير، وليس هو من صاغها.

 

وفي وقت لاحق، دعا رسلان أنصاره إلى تقبل القرار، والصبر على البلاء، بحسب قوله.

 

وتابع بأن "ولاة الأمر مسؤولون عن مصالح البلاد والعباد أمام الله، ثم أمام الناس والتاريخ، وهم أدرى بمصلحة البلاد مِنَّا، وأبصرُ بها عينًا، فلا نَفْتَاتُ عليهم، ونسمع ونطيع لهم ما لم يأمروا بمعصية".

 

وشدد رسلان على أنه "لا يجوز أن يتناول أحدٌ وزيرَ الأوقاف بكلمة خشنة، فضلًا عن الكلمة النابية، وما قَدَّرَهُ الله تعالى وقضاه اختبار لأصحاب منهاج النبوة في التطبيق العملي، بعدما أدوا ما عليهم من البيان العلمي فيما يتعلق بحقوق ولاة الأمر".

 

يشار إلى أن رسلان هو أبرز شيوخ ما يعرف بالسلفية "الجامية المدخلية" في مصر، وشن حربا كبيرة على جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الماضية، إلا أن ذلك لم يعفه من المنع عن صعود المنبر.