رياضة دولية

مفاجأة.. مسعود أوزيل لم يلتق بمدرب ألمانيا كما كان متوقعا

لوف وبيرهوف رغبا بلقاء أوزيل لمناقشة اعتزاله اللعب الدولي- فيسبوك

مُنع مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف ومديره أوليفر بيرهوف من لقاء لاعب الوسط مسعود أوزيل خلال تمارين فريقه أرسنال الإنجليزي، الاثنين في لندن.


وذكرت تقارير صحفية ألمانية أن لوف وبيرهوف رغبا بلقاء أوزيل لمناقشة الاعتزال الدولي المثير للجدل الذي أقدم عليه اللاعب هذا الصيف.

وتواجد لوف وبيرهوف في لندن نهاية الأسبوع للمشاركة في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الدولي (فيفا)، ثم زارا موقع تدريب أرسنال في كولني شمال لندن لتنقية الأجواء مع أوزيل ذي الأصول التركية، والذي اعتزل اللعب دوليا على خلفية ما قال إن هناك "عنصرية" في التعامل معه.


وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فقد تم إبعاد لوف وبيرهوف عن مدخل ملعب تدريبات أرسنال، بأمر من المدرب الإسباني أوناي ايمري، في حين كان الفريق يجري تمارين استعادة العافية.

 

وكانت الزيارة مرتبة مسبقا، لذا قابل لوف وبيرهوف الحارس برند لينو والمدافع شكودران مصطفى في مقر زوار النادي، دون التحدث إلى أوزيل.

وقال بيرهوف: "كنا نود الحديث مع مسعود، لكن علينا أن نقبل أنه في الوقت الحالي لا يريد إجراء هذا الحوار معنا".

ورفض وكيل اللاعب إيركوت سوغوت الذي اتصل به بيرهوف قبل الزيارة بحسب ما ذكر التقرير، التعليق على سبب الرفض.

وكان لوف قال مطلع الشهر الحالي إنه غالبا ما حاول الاتصال بأوزيل دون جدوى.

واعتزل أوزيل التركي الأصل والذي سجل 23 هدفا و40 تمريرة حاسمة في 92 مباراة دولية مع ألمانيا، اللعب دوليا في يوليو مشيرا  إلى "عنصرية" في المنتخب وقلة احترام حياله من قبل الاتحاد الألماني، على خلفية الانتقادات التي طالته بسبب صورة جمعته مع زميله في المنتخب الوطني إلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

اقرأ أيضامسعود أوزيل يعتزل اللعب دوليا بسبب "العنصرية"


وقال بطل كأس العالم 2014 المولود من والدين تركيين: "في نظر غريندل وأنصاره، أنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر".

وبعدما كان هدفا لتعليقات محرضة ضد الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وتحميله مسؤولية خروج ألمانيا من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، لم يحظ أوزيل البالغ 29 عاما بدعم علني من لوف ونجوم المنتخب الألماني. وانتظر المدرب حتى نهاية أغسطس/آب للرد علنا على ادعاءات أوزيل عندما نفى وجود أي آثار للعنصرية في المنتخب الوطني.