سياسة دولية

ترامب يهنئ الرئيس البرازيلي الجديد بفوزه بالانتخابات

تعهد الرئيس الجديد بمحاربة الفساد - جيتي

هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرشح الحزب الليبرالي الاجتماعي، اليميني المتطرف، في البرازيل "غايير بولسونارو"، لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع بولسونارو، وهنأه على فوزه بالانتخابات الرئاسية في البرازيل.

وأضافت المتحدثة أن ترامب وبولسونارو اتفقا على العمل سوية من أجل رفع مستوى الرخاء لشعبي بلديهما.

وبحسب النتائج غير الرسمية، فقد حصل بولسونارو على أصوات 56 بالمئة من الناخبين، وتفوق على منافسه من حزب العمال اليساري فرناندو حداد الذي نال تأييد 44 بالمئة.

وسبق لبولسونارو البالغ من العمر 63 عاما، أن عمل ضابطا احتياطيا في الجيش البرازيلي.

واستخدم بولسونارو خلال حملته الانتخابية لهجة شديدة ضد الفساد ومكافحة الجرائم، الأمر الذي زاد من شعبيته، وساهم في حسمه غمار الانتخابات في الجولة الثانية.

وتعهد بولسونارو بإصلاح الوضع المالي للبلاد وبإعادة توجيه العلاقات الدبلوماسية في أول تعليق علني له بعد فوزه في جولة إعادة الانتخابات على منافسه اليساري فرناندو حداد.

وقال بولسونارو إنه سيبدأ بخفض العجز المالي وتقليص الدين العام وخفض أسعار الفائدة. وتعهد أيضا بتغيير ما أسماه الانحياز السياسي في العلاقات الدبلوماسية في الآونة الأخيرة.

 

بالمقابل طالب حدّاد إثر تأكد هزيمته بأن "يتمّ احترام أكثر من 45 مليون ناخب" صوّتوا له في الدورة الثانية، وذلك بعدما كان بولسونارو قد توعّد خلال الحملة الانتخابية معارضيه "بالسجن أو المنفى" إذا ما فاز بالرئاسة.


وقال مرشّح حزب العمّال في خطاب الإقرار بالهزيمة إنّه حصل على "أكثر من 45 مليون صوت"، مطالباً بأن "يتمّ احترام هذه الشريحة الواسعة من الشعب البرازيلي".


وأضاف في الخطاب الذي ألقاه أمام أنصاره في ساو باولو إنّ "الحقوق المدنيّة والسياسيّة والعمّالية والاجتماعيّة هي الآن على المحكّ"، مشدّداً على أنّ فوز مرشّح اليمين المتطرف بالرئاسة "يحمّلنا مسؤولية تمثيل معارضة تضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار".


وامتنع الرئيس السابق لبلدية ساو باولو في خطابه عن تهنئة بولسونارو على فوزه بالرئاسة، كما أنّه لم يأت على ذكر الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يقضي عقوبة بالسجن منعته من الترشّح لهذه الانتخابات ما دفع بالحزب لترشيح حدّاد بدلاً منه.