سياسة عربية

معارض جزائري يشكك في ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

بوتفليقة انتخب في نيسان/ أبريل 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس- جيتي

شكك رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، السبت، أن يترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في نيسان/ أبريل من العام المقبل.

وقال المعارض الجزائري، ابن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 2004 و2014، خلال مؤتمر صحفي، إن "الجزائر تعيش غموضا تاما من الناحية السياسية، ولا يوجد أي تأكيد بخصوص الولاية الخامسة، كما لا يوجد يقين" بعدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة.

وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات:  "إذا جرت الانتخابات الرئاسية في نيسان/ أبريل المقبل كما تم الإعلان عنه فهناك احتمالان للشعب الجزائري: الأول أن تكون فرصة عظيمة للذهاب إلى نظام ديموقراطي، وأما الاحتمال الثاني فهو الغموض التام والذهاب نحو المجهول".

ولم يعلن ابن فليس موقفه من المشاركة أو عدمها في الانتخابات المقبلة موضحا أن القرار يعود للحزب و"سيقرر في حينه" علما بأن الحزب قاطع الانتخابات التشريعية في أيار/مايو.

 

اقرأ ايضا: للمرة الخامسة.. بوتفليقة مرشحا لانتخابات الجزائر الرئاسية


وكان حزب جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه بوتفليقة أعلن قبل أسبوعين ترشيحه، وكذلك فعل التجمع الوطني الديموقراطي، حزب رئيس الوزراء أحمد أويحيى، في حين لم يعلن رغبته بذلك بشكل رسمي.

وقال الأمين العام لجبهة التحرير جمال ولد عباس إن بوتفليقة هو "مرشح الحزب في 2019" رغم أن الرئيس مريض ومقعد على كرسي متحرك ويجد صعوبة كبيرة في الكلام منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013 عولج بسببها لثلاثة أشهر في باريس. 

والأربعاء، تم إعلان تشكيل تحالف يضم أربعة أحزاب، هي جبهة التحرير والتجمع الوطني إضافة إلى حزب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية، لدعم بوتفليقة في الانتخابات المقبلة. 

ويترأس بوتفليقة الجزائر منذ عام 1999، ولا يظهر إلا نادرا للعموم على كرسي متحرك ولم يعد يلقي خطبا منذ تعرضه للجلطة، ويثير وضعه الصحي العديد من التكهنات.

 

اقرأ أيضا: إخوان الجزائر يحذّرون من استمرار انهيار مؤسسات الدولة

وكان بوتفليقة انتخب في نيسان/ أبريل 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس، ولم يعلن ترشحه لتلك الانتخابات إلا قبل شهرين من موعد الاقتراع.