سياسة عربية

أنباء عن بدء عملية عسكرية تركية في منبج السورية (شاهد)

لا إعلان رسميا عن العملية بعد - الأناضول

قالت حسابات للمعارضة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي، إن القوات العسكرية التركية بدأت عملية برية في منبج داخل الحدود السورية، ضد مقاتلي وحدات الحماية الكردية.

وقالت الحسابات إن الطيران التركي يحلق بكثافة في سماء المدينة، ونشرت حسابات صورا لأرتال عسكرية تركية قالت إنها دخلت الحدود السورية.

ولم تعلن تركيا رسميا عن بدء العمليات العسكرية، لكن مصادر خاصة قالت لـ"عربي21" إن مؤشرات قوية على الأرض تشير إلى اقتراب الإعلان عن بدء العملية.

 

وكتب قائد فصيل أحرار الشرقية، أبو حاتم شقرا، على صفحته على تويتر إن العملية في منبج بدأت ضد مقاتلي "PYD".

 

 

 


في وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا، بعد انتهاء مهمتها في قتال تنظيم الدولة هنالك.

 

اقرأ أيضا: فصائل معارضة لـ"عربي21": أكملنا التجهيزات بمحيط منبج

وكانت القوات الأمريكية في سوريا تشكل غطاء للمقاتلين الأكراد، بصفتهم حليفا في قتال التنظيم.

 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المناطق حول منبج تشهد استنفارا على الجانبين، جانب المعارضة السورية والقوات التركية من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى.

 

على جانب آخر، نقل موقع "سبوتنيك" الروسي عن مصادر عسكرية، لم يسمها، أن النظام السوري تسلم مواقع في بلدة العريمة في ريف منبج الغربي، وعودة مركز التنسيق الروسي إلى البلدة.

 

من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية، بحسب صحيفة صباح، إن الوزارة تتابع تحركات النظام السوري في منطقة العريمة غرب منبج، والتي يتواجد فيها منذ عام 2017.


في وقت سابق، قال المتحدث باسم "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، الرائد يوسف حمود، لـ"عربي21" إن الجيش الوطني مدعوما بالجيش التركي، سيكون البديل عن الوجود الأمريكي، في منطقة شرقي الفرات، واستدرك بالقول: "استعداداتنا انتهت"، في إشارة للعملية العسكرية التركية المرتقبة.

وتابع حمود: "لن تسمح المعارضة بدخول قوات أخرى إلى منبج، مؤكدا أن المعارضة أرسلت تعزيزات استعدادا لمعركة قد تنطلق في أي لحظة".

 

في سياق متصل، إعلنت وكالة الأناضول التركية، وصول قوات خاصة تركية وآليات عسكرية إلى ولاية هطاي جنوبي البلاد، باتجاه ولاية كليس، في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا.

وبدأت الأرتال العسكرية التي تضم قوات خاصة، وآليات حفر، بالاتجاه إلى كليس عبر الطريق البري الواصل بين كليس وقضاء "خاصه"، وسط تعزيزات أمنية مشددة.