سياسة عربية

وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين يواصلان اجتماعاتهما بالأردن

عمان هي مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن- جيتي

استأنف ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين في عمان الخميس اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي وللمرة الأولى منذ اتفاق السويد قبل شهر، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، على ما أفاد به مصدر في الأمم المتحدة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "اللجنة الخاصة باتفاق الأسرى الموقع قبل شهر في السويد عقدت اجتماعات أمس الأربعاء وستجتمع اليوم الخميس في عمان لبحث تطبيق هذا الاتفاق". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل مشيرا إلى أن بيانا سيصدر لاحقا حول الاجتماعات.

وكانت الخارجية الأردنية أعلنت الثلاثاء موافقة الأردن على طلب الموفد الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث استضافة عمان لاجتماع حول اتفاق تبادل الأسرى المبرم بين الجانبين المتقاتلين في اليمن.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الخميس أن ممثلي الأمم المتحدة عقدوا مساء الأربعاء في عمان "اجتماعين منفصلين مع ممثلي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

 

اقرأ أيضا: بدء اجتماع الأطراف اليمنية حول ملف الأسرى بالعاصمة عمان

ونقلت الوكالة عن الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية لدى الأردن محمود شحرة قوله إن "رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج وبحضور عضو اللجنة ماجد فضايل، سلم ممثلي الأمم المتحدة قوائم بأسماء الأسرى والمعتقلين لدى جماعة الحوثي المدعومة من إيران".

وأشار إلى أن "اجتماعا سيعقد في وقت لاحق اليوم (الخميس) بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وممثلين عن عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي الحكومة اليمنية، والحوثيين، لمواصله النقاش بشأن الأمور العالقة بقوائم الأسرى والمعتقلين بين الطرفين".

وأوضح أن "ممثلي الحوثيين، سلموا في اجتماعهم مع ممثلي الأمم المتحدة قوائم بأسماء الأسرى لدى الحكومة اليمنية".

وعمان هي مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن. 

 

اقرأ أيضا: الحوثيون وحكومة اليمن يبحثان تنفيذ تبادل الأسرى بالأردن

وكانت الأمم المتحدة حققت اختراقا في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر بعد ثمانية أيام من المحادثات في السويد بين ممثلين عن حكومة عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والإمارات من جهة، و الحوثيين المدعومين من إيران من جهة ثانية. 

وبموجب هذا الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر في مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن على البحر الأحمر، على أن يلتزم المقاتلون بالانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة إلى جانب الاتفاق على تبادل أسرى.