سياسة دولية

مالطا تعلن دعمها لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

تركيا تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رغم عدم ترحيب بها حتى الآن- جيتي

أعلنت مالطا، دعمها لتركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولسياسات توسعة الاتحاد، إذ إن أنقرة لديها رغبة بالانضمام رغم معارضة بعض الدول الأوروبية، وتجميد الحديث عن ذلك حتى الآن.

 

وأكدت رئيسة جمهورية مالطا، ماري لويز كوليرو بريكا، دعمها لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وقالت في اجتماع مجلس الأعمال التركي المالطي في إسطنبول: " حكومتنا ستواصل دعم المفاوضات القائمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".

 

اقرأ أيضا: هل ما زال ملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قائما؟

 

وأكدت أن "جهود توسعة الاتحاد الأوروبي مهمة جدا من أجل رفاه أوروبا واستدامة السلام فيها".

وأشارت إلى أنّ تركيا ومالطا ليستا دولتين متنافستين، إلى جانب وجود مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين.

وأوضحت أنّ البلدين تتمتعان بموقعين استراتيجيين قائلة: "نحن في قلب أوروبا، وتركيا لديها الميزة نفسها فهي مهمة بالنسبة لمنطقة أوراسيا والبحر المتوسط".

وقالت: "في مالطا نولي أهمية كبيرة لقطاع التعليم، ونريد قدوم المزيد من الطلاب الأتراك إلينا من أجل تعلم اللغة الإنكليزية".

 

اقرأ أيضا: هل الشراكات الثنائية بديل تركيا عن الانضمام للاتحاد الأوروبي؟

في المقابل، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن دول الاتحاد الأوروبي تعد شريكا اقتصاديا يتمتع بأهمية محورية، وأن تحديث الاتفاق الجمركي مع الاتحاد مهم بالنسبة إلى تركيا ومالطا على حد سواء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي خلال اجتماع مجلس الأعمال التركي-المالطي، الذي احتضنته مدينة إسطنبول الأربعاء، بحضور رئيسة جمهورية مالطا "ماري لويز كوليرو بريكا".

وأوضح أوقطاي أن تحديث الاتفاق الجمركي مع الاتحاد الأوروبي سيتيح للشركات المالطية الوصول إلى منتجات أكثر في السوق التركية بأسعار أنسب.

وأشار أوقطاي إلى أهمية الزيارة التي تجريها بريكا إلى تركيا باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى رئاسة الجمهورية المالطية.

وعبّر عن ثقته في أن اجتماع مجلس الأعمال التركي-المالطي الذي جمع بين عالمي الأعمال في كلا البلدين، سيكون ميلاد عهد جديد.

وأكد على أن تركيا تحقق قفزات كبيرة جدًا في مجال الصناعات الدفاعية بفضل اتحاد الإمكانات الحكومية مع خبرة وديناميكية القطاع الخاص.

ولفت نائب الرئيس التركي إلى إمكانية تحقيق تعاون استراتيجي بين تركيا ومالطا، وخاصة في قطاعي الدفاع والأمن.