ملفات وتقارير

ذهب فنزويلا مهدد بالضياع مع تصاعد الأزمة الراهنة (إنفوغراف)

لجأت الحكومة الفنزويلية إلى سياسة بيع الذهب منذ سنوات، لأجل الحصول على قروض مالية وتوفير عملات أجنبية- جيتي

في ظل تصاعد الأزمة السياسية التي تجتاح فنزويلا بين الرئيس نيكولاس مادورو والمؤيدين له، وبين زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن تنصيب نفسه رئيسا للبلاد بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية؛ تطفو على السطح مشكلة كبيرة أمام كاراكاس التي كانت قبل سنوات غنية بالذهب، الذي يحتل 60 بالمئة من احتياطيات فنزويلا العالمية.


وتزامنا مع تطور الأزمة السياسية وخروج الجماهير الفنزويلية المنقسمة في شوارع البلاد السبت، أقرت شركة إماراتية بأنها اشترت ثلاثة أطنان من الذهب الفنزويلي نهاية الشهر الماضي، بعد تقرير لوكالة رويترز كشف استعداد فنزويلا لبيع 15 طنا من الذهب للإمارات.


ولجأت الحكومة الفنزويلية إلى سياسة بيع الذهب منذ سنوات، لأجل الحصول على قروض مالية وتوفير عملات أجنبية مثل الدولار واليورو، نظرا لنسبة التضخم الكبيرة التي وصلت إلى مليون بالمئة.

 

اقرأ أيضا: شركة إماراتية تقرّ بشراء ثلاثة أطنان ذهب من فنزويلا

 

اقرأ أيضا: ضغوط متزايدة على تركيا لوقف وارداتها من الذهب الفنزويلي


وفى نهاية نوفمبر الماضي، كان لدى فنزويلا احتياطي 132 طنا من الذهب، في مصرفها المركزي، ولجأت حكومة مادورو إلى بيع الذهب بعد انخفاض إنتاج النفط، والانهيار الاقتصادي الكلي للبلاد، والعقوبات الأمريكية، التي ضربت متوسط الدخل وجعلت من الصعب على فنزويلا الحصول على قرض خارجي.


وذكر موقع "بوليتيكو" الأمريكي السبت، أنه "تم شحن طن من الذهب الفنزويلي في طرود يشرف عليها الجيش إلى تركيا، من أجل صقلها وتجهيزها".


ويسعى مادورو منذ العام الماضي، إلى إعادة حوالي 550 مليون دولار من الذهب من بنك إنجلترا، بسبب مخاوف من احتمال وقوعها تحت طائلة العقوبات الدولية على البلاد، لكن المصرف البريطاني رفض.