سياسة عربية

عضو الكنيست غليك يقتحم الأقصى.. وحملة اعتقالات بالقدس

غليك من المتطرفين الداعين للاقتحام الدائم للأقصى- تويتر

اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك، برفقة مستوطنين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وانتشرت أعداد من قوات الاحتلال، داخل المسجد الأقصى، وعلى بواباته من أجل توفير الحماية للمستوطنين، أثناء اقتحامه.

ويعد غليك أحد المتطرفين الداعين لاقتحام الأقصى بشكل متكرر، وخلال السنوات الماضية، نشط في تنظيم الاقتحامات للمستوطنين، والمطالبة بتخصيص مكان لليهود فيه.

وفي السياق ذاته، فرضت قوات الاحتلال، إجراءات تعسفية على الفلسطينيين المتجهين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند البوابات.

وعلى الرغم من إجراءات الاحتلال، فقد توافد العشرات من المقدسيين وسكان الداخل الفلسطيني، منذ ساعات الصباح إلى المسجد الأقصى، لمواصلة التواجد في مصلى باب الرحمة، الذي فتح بعد إغلاق دام 16 عاما.

 

إقرأ أيضا: أوقاف القدس لـ"عربي21": "الرحمة" لن يغلق والأقصى لن يقسّم

 

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في القدس المحتلة فجر اليوم الأربعاء طالبت 22 فلسطينيا بينهم محافظ المدينة عدنان غيث.


وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، إن قوات الشرطة والمخابرات الاسرائيلية، اقتحمت منزل المحافظ غيث، في سلوان واقتادته الى أحد مراكز الشرطة. 

وأضاف محمود:" كما اعتقلت قوات إسرائيلية 20 مواطنا من بلدة العيساوية في مدينة القدس" بينهم المحامي مدحت ديبة. 

إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال أحياء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وفرضت حصارا على عدد من المباني السكنية.

وصادر الاحتلال مركبتين فلسطينيتين من رام الله وانسحبوا عقب ذلك من المدينة.إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، أحد حراس المسجد الأقصى، أثناء خروجه من المسجد ظهر اليوم.


وأفاد مسؤول الإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فراس الدبس لوسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الحارس علي حمد، أثناء خروجه من باب الأسباط أحد أبواب الأقصى، ونقلته إلى أحد مراكز التحقيق بالقدس القديمة.

وفي أعقاب "هبة باب الرحمة"، أبعدت سلطات الاحتلال عشرات المقدسيين ومسؤولين بالأوقاف، عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، ولا تزال تواصل حملتها.