سياسة عربية

قصف للتحالف بسوريا يقتل مسؤول تفجيرات فرنسا 2015

دير الزور قصف - جيتي

أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سوريا إنه قتل الفرنسي، فابيو كلان، الذي أعلن سابقا مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بضربة جوية لم يعلن وقتها بالتحديد.

واشتهر كلان بأنه الصوت الفرنسي لتنظيم الدولة بعدما تلا البيان الذي استغرق ست دقائق معلنا المسؤولية عن أسوأ هجوم تشهده فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. وظهر في نفس التسجيل صوت رجل آخر يعتقد أنه شقيقه.

وقال التحالف في بيان نشره على تويتر في وقت متأخر الخميس: "أسفرت ضربة نفذها التحالف عن مقتل مسؤول إعلامي نشط في داعش يطلق عليه أبو أنس الفرنسي ويعرف أيضا بفابيو كلان في الباغوز".

 

اقرأ أيضا: "قسد": عناصر "الدولة" لا يزالون تحت الحصار في الباغوز

كانت إذاعة فرانس إنفو وقناة تلفزيون (بي.إف.إم) قد ذكرتا يوم 21 شباط/ فبراير الماضي أن كلان قتل وأصيب شقيقه جان ميشيل إصابة خطيرة في ضربة جوية نفذها التحالف في الباغوز. وقالت مصادر أمريكية وفرنسية آنذاك إن التحالف يتحقق من صحة هذا النبأ.

في سياق متصل، قالت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة الجمعة إنها تتوقع "معركة شرسة" مع مقاتلي تنظيم الدولة الذين لا يزالون متحصنين في آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.

وتتأهب قوات سوريا الديمقراطية منذ عدة أسابيع لاقتحام آخر جيب للتنظيم في قرية الباغوز المحاصرة بالقرب من الحدود العراقية لكن العملية تعطلت بسبب جهود إجلاء آلاف المدنيين من هناك.

وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن ما لا يقل عن 84 شخصا، ثلثاهم أطفال، لاقوا حتفهم منذ كانون الأول/ ديسمبر وهم في طريقهم إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا الذي استقبل آلاف النازحين بعد خروجهم من الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم في الباغوز.

وعلى الرغم من أن استرداد الباغوز يمثل نصرا كبيرا في الحرب ضده، ما يزال التنظيم يشكل تهديدا أمنيا حيث يستخدم أساليب حرب العصابات ولا يزال يسيطر على بعض الأراضي في منطقة نائية غربي نهر الفرات.