وجه عدد من النشطاء
والنخب العربية، المعارضة للأنظمة الحاكمة، عدة نصائح وتوجيهات للشعب الجزائري،
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نجاح حراك العهدة الخامسة.
وكانت الاحتفالات، اجتاحت
شوارع العاصمة الجزائرية، أمس الاثنين، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عدم
الترشح لولاية رئاسية خامسة، وذلك بعد نحو أسبوعين من احتجاجات متواصلة، رفضًا
لترشحه.
ورغم قرار بوتفليقة،
إلا أن التظاهرات والاحتجاجات الرافضة لتمديد العهدة الرابعة، والداعية لتغيير
النظام واحترام الدستور، والحاشدة لحراك 15 مارس/آذار، استمرت اليوم في العديد من
الولايات الجزائرية، كما تفاعل معها العديد من النشطاء عبر التواصل.
ومنذ مساء أمس، توالت
تهاني النخب والنشطاء العرب للشعب الجزائري، بنجاح الحراك، "متأملين بأن الدور
قادم على البشير في السودان، وابن سلمان في المملكة العربية السعودية"،
ومحذرين في ذات الوقت من الموافقة على إدارة النظام للمرحلة الانتقالية.
إقرأ أيضا: جدل قانوني بالجزائر حول تمديد ولاية بوتفليقة الرابعة (شاهد)
وحذرت حركة 6 إبريل
الشعب الجزائري، من أعداء الحرية والديمقراطية، فيما حذر الناشط السعودي تركي
الشلهوب من محاولات التدخل العسكري من الجيش، بمحاباة الشعب مؤكدا أن من سيقدم
على ذلك من الجيش الجزائري، سيكون هو "السيسي الجديد".
الناشطة الحقوقية توكل
كرمان، أكدت أن الشباب الجزائري الثائر، سيتكفل بإسقاط من وصفتهم بـ"الحاشية
الفاسدة، وكل المافيا الحاكمة"، مؤكدة أن الدور آت على كل "المستبدين
العرب".
أستاذ العلوم السياسية
المصري حسن نافعة، أكد على أن الشعب الجزائري، يجب أن يظل يقظا ومتماسكا ومستعدا
لمواصلة الضغط من الشارع، لضمان استكمال تحقيق أهدافه في نظام ديمقراطي حقيقي.
الإعلامي أحمد مراد،
حذر من قبول إدارة النظام للمرحلة الانتقالية، والإتيان بما وصفه بـ "دمية
عابرة"، لإدارة الواجهة، ثم إزاحتها بعد تحقيق الغرض منها، وهو ما أكدته
الإعلامية الجزائرية وسيلة عولمي، حيث أكدت أن المرحلة الانتقالية يكمن الشيطان
بها.
معارضة الجزائر تفشل بالإجماع على منافس لبوتفليقة
مرشح رئاسي بالجزائر يتعهد باستفتاء حول نظام الحكم
بوتفليقة يبدأ حملته الرئاسية باستعراض إنجازاته أمام البرلمان