سياسة عربية

أسرى فلسطينيون يبدأون إضرابا عن الطعام.. وهذه مطالبهم

الأسرى طالبوا بعلاج زملائهم ممن أصيبوا مؤخرا بفعل عمليات قمع داخل السجون- أرشيفية

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن مئات الأسرى في سجون الاحتلال بدأوا الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالبهم.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بدخول قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام في إطار "معركة الكرامة 2"، وذلك في أعقاب تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة.

وكان الأسرى قد أجلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" والذي كان من المقرر البدء به أمس الأحد، بسبب التقدم في المفاوضات بين الحركة الأسيرة ومصلحة السجون، فيما يتعلق بالإجراءات والعقوبات التي اتخذها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان.

ويطالب الأسرى في السجون بتلبية مطالبهم من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال، بحسب ما أورد المركز الفلسطيني للإعلام، وأبرز هذه المطالب:

تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وتحديدًا الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم على سبيل المثال أكبر قاتل في "إسرائيل"، وهو قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين المدعو (يغال عامير)، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية.

رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بتركيب هاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضر بالصحة وتلغي عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.

 

اقرأ أيضا: مفاوضات مستمرة بين الاحتلال والأسرى لتجنب الإضراب

إعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها؛ أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين بالشهر.

إلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة، أما العقوبات القديمة نسبيًّا فقد اتخذها المستوى السياسي ضد أسرى حماس.

علاج زملائهم الذين تعرضوا للاعتداءات والضرب المبرح وإصابات خطيرة في قسم" 4-النقب"، وقسم سجن "رامون" 180 أسيرا فلسطينيًّا جريحًا.