حقوق وحريات

الفلسطينيون يحيون يوم الأسير بمسيرات في غزة والضفة

أطفال يؤدون عرضا تمثيليا بيوم الأسير- شبكة قدس الإخبارية

أحيا الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، عبر فعاليات ومسيرات يوم الأسير الفلسطيني، دعما للاسرى في سجون الاحتلال.

وجابت مسيرة، دعت إليها الفصائل الوطنية والإسلامية، بعض شوارع مدينة غزة، حتّى توقفت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات تُطالب بالإفراج عن المعتقلين، كما رددوا هتافات داعمة لهم.

وقال فتحي حماد، القيادي بحركة "حماس"، في كلمة له خلال المسيرة، إن الفصائل الفلسطينية، تعمل على تحرير جميع الأسرى، من داخل السجون.

وقال إن "قضية الأسرى، كانت حاضرة في تفاهمات التهدئة بين الفصائل وإسرائيل بوساطة مصرية"، مضيفاً: "قلنا للمصرين إن التفاهمات لن تمضي، إلا إذا تم حل قضية الأسرى".

وحذّر حماد إسرائيل، من التنصل من تنفيذ الاتفاق الأخير الذي عُقد بين الأسرى وإسرائيل، والذي أنهى إضرابا عن الطعام استمر لمدة 8 أيام.

وقال في ذلك الصدد: "ستبقى حينها جميع الخيارات مفتوحة من الوسائل الناعمة إلى الخشنة".

والإثنين الماضي، نجح الأسرى في التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إدارة السجون الإسرائيلية، ينهي إضرابهم عن الطعام، مقابل تلبية جملة من مطالبهم.

وأبرز تلك المطالب تركيب هواتف عمومية، والسماح باستخدامها 3 مرات أسبوعياً لمدة ربع ساعة لكل معتقل.

بدوره، قال نافذ عزّام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "رسالة الأسرى عقب انتصارهم في معركة الإضراب الأخيرة كانت رسالة لنا ولإسرائيل أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية كل الأجيال والعصور".

وأضاف: "رسالة الأسرى الثانية أنه لا يجوز أن يستمر الانقسام الفلسطيني الداخلي المؤسف، وصفقة القرن تهددنا نحن بغزة وفي الضفة الغربية".

وجدد عزّام تأكيد حركته "على الرفض التام لصفقة القرن "، مشددا على أنها "لن تمر".


وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، وقفات ومسيرات وفعاليات، إحياء لـ"يوم الأسير الفلسطيني"، الموافق الـ 17 من أبريل/ نيسان من كل عام.

وجابت مسيرات شوارع مدينة رام الله وسط الضفة، بدعوة من القوى والفصائل الوطنية.

وانطلقت المسيرة من ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط رام الله، وجابت عددا من شوارع المدينة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى في السجون، مطالبين بالتدخل الدولي للإفراج عنهم.

ونُظمت مسيرات ووقفات مماثلة، في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، أكد المشاركون دعمهم للأسرى.

ومنذ العام 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل من كل عام، "يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال سلسلة من الفعاليات.