سياسة عربية

الجزائر تنفي انحياز رئيس حكومتها لأحد أطراف أزمة ليبيا

بدوي استقبل وزير داخلية الوفاق في زيارة غير معلنة للجزائر- تويتر

نفت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء الثلاثاء، تصريحات نسبتها وسائل إعلام لرئيس الوزراء، نور الدين بدوي حول أزمة ليبيا، أظهرته بأنه منحاز لأحد الأطراف على حساب الآخر.

 

ووصفت الخارجية تلك التصريحات بـ"الخاطئة والمضللة". 


وكانت وسائل إعلام دولية تناقلت تصريحات عن بدوي خلال استقباله وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا في الجزائر العاصمة، أنه "دعا الاتحاد الأفريقي للكشف عن الدول التي تزعزع الاستقرار في ليبيا ويسميها بأسمائها".

 

ونقلت عنه كذلك قوله، إن "اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا يمثل شيئا أمام قداسة وعظمة ليبيا وأهميتها إقليميا ودوليا". 

 

اقرأ أيضا: نقابات الجزائر تقاطع بدوي وتصف حكومته بـ"اللاشرعية"

لكن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقلت عن مصدر مسؤول في الخارجية (لم تسمه) وصفه ما نسبته وسائل إعلام أجنبية ووطنية لبدوي، من تصريحات بشان الأزمة في ليبيا بـ"الخاطئة والمضللة للرأي العام". 


وذكر المصدر بموقف الجزائر "الثابت والمبادئ التي تحكم سياستها الخارجية"، القاضية بـ"احترام سيادة الدول" و"عدم التدخل في شؤونها الداخلية".

 

اقرأ أيضا: هل تقوم الجزائر بدور إقليمي جديد ضد حفتر؟

وأكد المسؤول "عدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة في ليبيا، و"مسؤولية الجزائر دولة جارة وشقيقة لليبيا". 

 

يشار إلى أن "باشاغا" وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، قام بزيارة مفاجئة وغير معلنة إلى الجزائر، التقى خلالها رئيس الوزراء ووزير الداخلية وبعض المسؤولين هناك، في محاولة منه لإحياء اتفاقات أمنية بين البلدين وتوقيع اتفاقات جديدة، تماشيا مع التطورات الجديدة في البلاد"، وفق الصفحة الرسمية للداخلية الليبية.