سياسة عربية

إسرائيل تكشف هوية مهندس صواريخ حزب الله.. والأخير يعلق

الصحيفة العبرية قالت إن المهندس عنصر في سلاح الجو للحرس الثوري الإيراني- تويتر

قال موقع عبري إن المهندس المسؤول عن مشروع صواريخ حزب الله الدقيقة في لبنان، هو عضو في سلاح الجو، التابع للحرس الثوري الإيراني.

وزعم موقع " i24news" العبري أن ماجد نابد 54 عاما، يتنقل خلال الآونة الأخيرة بين طهران وبيروت، مشيرا إلى أنه "مسؤول عن 3 مواقع في بيروت وجنوب لبنان والبقاع، في حين يجري زيارات لليمن التي أصبحت مختبرا دقيقا لحزب الله والإيرانيين".

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحدث العام الماضي عن 3 مواقع سرية تابعة لحزب الله قرب مطار بيروت، تسعى بدعم إيراني إلى "تحويل المقذوفات غير الدقيقة إلى صواريخ دقيقة، يمكن توجيهها على أهداف في عمق إسرائيل بمستوى دقة 10 أمتار"، وفق تعبيره.

 

إقرأ أيضا: إعلام عبري: إسرائيل طلبت من روسيا إبعاد حزب الله عن الجولان

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال قبل أيام: إن "الحزب قادر على استهداف إسرائيل بأكملها حتى إيلات، وإعادتها إلى العصر الحجري حال نشوب حرب بينهما".

وأوضح نصر الله أن "شمال فلسطين والخط الساحلي في الكيان الغاصب من نتانيا إلى أشدود تحت مرمى نيراننا"، وأضاف أن "نوعاً من الصواريخ يتكفل بالشمال، وبعض الصواريخ تصل إلى أماكن أخرى فهل يستطيع الكيان أن يصمد؟".

 

دعم إيران

 

من جانبه قال مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، محمد عفيف: إن "الجميع يعلم أن إيران تقدم دعما عسكريا كبيرا للحزب، وليس الحديث في هذا الإطار بالأمر الجديد".

لكن عفيف رفض التعليق على المزاعم الإسرائيلية، بشأن مهندس مشروع الصواريخ نابد، والذي قالت إنه عضو في سلاح الجو الإيراني.

وأوضح لـ"عربي21"، أن "إيران تقدم إمكانات صاروخية كبيرة في سبيل الدفاع عن لبنان، والمؤرق للاحتلال أن تكون هذه الترسانة بيد حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية"، مشددا على أن "الحديث عن تفصيلات القوة الصاروخية، يعد خدمة للاحتلال وأمرا بالغ الحساسية، يمكن أن يساعده في أي عدوان على المقاومة" وفق قوله.

وتعليقا على حديث التقرير العبري بأن اليمن أصبحت "مختبرا دقيقا لحزب الله والإيرانيين"، قال عفيف: "نحن ملتزمون بالدفاع عن الشعب اليمني المظلوم سياسيا وإعلاميا منذ العدوان السعودي الأمريكي على اليمن"، وتابع "لكن الإمكانات الصاروخية وطريقة إدارتها واستخدامها أمر عسكري بحت لن نعلق عليه".