سياسة عربية

الفصائل بغزة تحذر الاحتلال من تبعات التصعيد بحق الأسرى

تضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة على التشويش على أجهزة الاتصال- تويتر

دعت فصائل فلسطينية، الخميس، مصر بالعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ مطالب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأخيرة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للفصائل الفلسطينية، دعت له حركة "حماس"، في مدينة غزة.

وفي بيان تلاه القيادي في الجبهة الشعبية، جميل مزهر، طالب "مصر بإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق الملزم بتشغيل الهواتف العمومية للأسرى، ونزع أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين".

وقال مزهر: "لن نسمح لإسرائيل بتعريض حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها للخطر واستمرار المماطلة في إزالة أجهزة التشويش".

وأكد أن الفصائل "لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر، والعدو يجب أن يلتزم بالاتفاق معهم"، لافتا إلى أن "لغة التصعيد هي السائدة داخل وخارج السجون".

 

اقرأ أيضا: حماس تحمل الاحتلال مسؤولية الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى

ودعا مزهر، المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان، والمجتمع الدولي "للتدخل الفوري والسريع لوقف انتهكات الاحتلال تجاه الأسرى".

وفي 15 نيسان/ أبريل الماضي، توصل المعتقلون إلى اتفاق مبدئي مع إدارة السجون الإسرائيلية، ينهي إضرابهم عن الطعام الذي استمر 8 أيام، مقابل تلبية جملة من مطالبهم، أبرزها تركيب هواتف عمومية، والسماح باستخدامها 3 مرات أسبوعياً لمدة ربع ساعة لكل معتقل.

كذلك يقضي الاتفاق بتلبية مجموعة من مطالب الأسرى الحياتية، أبرزها وقف تشغيل أجهزة التشويش مع وقف نصب أجهزة تشويش جديدة.

وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة للتشويش على أجهزة الاتصال التي يتم إدخالها سرا للمعتقلين.

وتسبب أجهزة التشويش آلاما وصداعا للمعتقلين، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم في ظل عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي معتقلين.