حول العالم

السعودية تحاكم مواطنا تركيّا بتهمة "سرقة آثار الحرمين"

يقع متحف عمارة الحرمين على بعد 9 كم من الحرم المكي- رئاسة الحرمين

قالت وسائل إعلام سعودية، إن النيابة العامة أحالت مواطنا تركيا إلى التحقيق لدى المحكمة الجزائية المتخصصة، بتهمة "سرقة آثار الحرمين".

 

وذكرت صحيفة "سبق" أن النيابة العامة في مكة المكرمة، أحالت المواطن التركي إلى المحكمة، بعد تورطه في محاولة سرقة بعض الآثار من عمارة "الحرمين" في منطقة "أم الجود"، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

 

وكان التلفزيون السعودي قال إن المواطن التركي الذي قدم إلى مكة معتمرا، حاول سرقة بعض الآثار الثمينة من المبنى الذي يبعد عن الحرم المكي نحو 9 كم.

 

وأوضحت أن رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي قررت إغلاق مبنى "عمارة الحرمين" أمام الزوار عدة أيام لاتخاذ بعض الإجراءات الأمنية، وللتأكد من سلامة الآثار والمقتنيات، والوقوف على الموقع الذي تسلل منه السارق، وإصلاح بعض التلفيات التي أحدثها في محاولته الفاشلة.

وأوضحت أن كشف محاولة السرقة، تم عبر كاميرات المراقبة، فيما لا تزال التحقيقات جارية معه.

يشار إلى أن مبنى "عمارة الحرمين" هو أحد المتاحف في مكة المكرمة، ويتبع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتأسس في عام 1999، وهو معرض يُعنى بالحرمين الشريفين والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور.

ويتكون المعرض من سبع قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة، بحسب صحيفة "سبق".