قتل مدنيان مساء الخميس، في قصف مدفعي في محافظة الحديدة غربي اليمن، اتهمت القوات الحكومية الحوثيين بالمسؤولية عنه.
وسقطت قذيفة هاون على منزل في حي الربع السكني في مديرية حيس الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، جنوبي الحديدة، وأودت بحياة مدنيين اثنين وجرح ثالث.
والقتيلان امرأة وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات فقط، فيما أصيبت طفلة تبلغ ست سنوات.
اقرأ أيضا: الجيش اليمني يقتل 6 من مسلحي "الحوثي" في الحديدة
واتهم المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابع للحكومة، الحوثيين بأنهم وراء الهجوم الذي استهدف المدنيين.
ولم يصدر أي تعليق من الحوثيين بشأن الحادثة.
وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيون اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشأت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم السويدية، في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018.
وفي 12 آذار/ مارس الماضي، سحب الفريق الحكومي اليمني جميع أعضائه المشاركين في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، عقب عملية قنص تعرض لها أحد الضباط في المدينة برصاص حوثي.
اقرأ أيضا: وزير خارجية اليمن يعلن أن اتفاق الحديدة "غير قابل للتنفيذ"
ولم تعقد اللجنة أي اجتماع لها حتى اليوم بعد تعليق الفريق الحكومي عمله، وسط مساع أممية متكررة تهدف إلى إعادة المشاورات لحل الوضع في الحديدة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، نشرت الأمم المتحدة خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح (شمالا)، وقوس النصر (جنوب شرق)، وفي منطقة المنظر (جنوبا)، وسيي ماكس (شرقي الحديدة).
وتتكون لجنة إعادة الانتشار الثلاثية في الحديدة من مراقبين ينتمون للحكومة اليمنية والحوثيين، تحت إشراف البعثة الأممية التي يرأسها الجنرال الهندي أبيهيجت غوها، كبير المراقبين الدوليين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
الجيش اليمني يقتل 6 من مسلحي "الحوثي" في الحديدة
وفاة قيادي كبير بجماعة الحوثي اليمنية بفيروس كورونا
انتقادات رسمية وحوثية لمؤتمر المانحين المدعوم سعوديا