أهالي معتقلين بالسعودية يناشدون لوقف صفقة "نيوكاسل"

أرسلت عائلات معتقلين في السعودية، وناشطين في حقوق الإنسان، عريضة إلى الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، ريتشارد ماسترز، طالبته بعدم الموافقة على عملية استحواذ السعودية على فريق "نيوكاسل" لكرة القدم.

وأكدت العريضة التي حملت تواقيع عائلات معتقلين حقوقيين، وناشطين، تحت إشراف منظمة "ليبرتي" أن صندوق الاستثمار العام السعودي، لا يمكن فصله عن تصرفات ولي العهد، محمد بن سلمان، وأن القضية أخلاقية بحتة.

ومن بين الموقعين على العريضة، عائلة الناشطة الحقوقية، لجين الهذلول، وعبد الرحمن السدحان، وعايدة الغامدي وابنيها، والدكتور سلمان العودة.

اقرأ أيضا: نواب في بريطانيا يطالبون بإعلان ابن سلمان "غير مرغوب فيه"

من جهة أخرى، قال نجل العودة، إن الاتصال مع والده منقطع منذ أشهر مبديا مخاوف إزاء حالته الصحية.

جاء ذلك في تغريدة لعبدالله العودة، على حسابه في "تويتر" قال فيها: "إلى هذه اللحظة الوالد لم يتصل منذ أشهر، ولا نعرف حالته ولا وضعه".

في وقت سابق، نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا اعتبرت فيه أن محاولات ابن سلمان، الاستحواذ على نادي "نيوكاسل يونايتد" الإنجليزي تأتي في إطار تتبعه خطى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.

 وفي تقرير ترجمته "عربي21"، أشارت الصحيفة إلى أن ابن سلمان، إثر توليه وزارة الدفاع، تلقى دعوة من ابن زايد لقضاء عطلة صيد على الحدود بين بلديهما، عام 2015. وعكس ذلك تأثيرا كبيرا من ولي عهد أبو ظبي "ذي التأثير الكبير في الشرق الأوسط" على الأمير السعودي الشاب الذي يصغره بربع قرن.

وأشارت الصحيفة إلى أن ابن زايد يوصف بأنه رجل "ميكافيلي"، وعمل منذ سنوات على زرع بذور تحالف بين المملكة المحافظة والغنية بالنفط والدولة الأصغر الجارة لها والأكثر "تحررا".

 وبعد خمسة أعوام، بات هذا الحلف على وشك أن ينعكس على بطولة الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.

وتقول المصادر حول إمكانية شراء السعودية حصة كبيرة من نادي نيوكاسل إن أول مباراة سيخوضها في ظل الإدارة الجديدة ستكون مع النادي المملوك إماراتيا، مانشستر سيتي.