دعا زعيم التيار
الصدري مقتدى
الصدر، الثلاثاء، إلى محاكمة العناصر المسيئة بالحشد الشعبي في
العراق، مؤكدا على ضرورة
دمج
الحشد الشعبي بالقوات الأمنية حفاظا على هيبة الدولة.
وقال الصدر في بيان: "أدعو
إخوتي في الحشد الشعبي إلى ترك الدنيا والابتعاد عن المهاترات السياسية".
وأضاف: "أدعو إلى تصفية
عناصره من السيئين والعمل على اندماج العناصر الجيدة مع القوات الأمنية لتحقق شعارهم
حفظ هيبة الدولة".
ودعا الصدر في بيانه إلى
"محاكمة العناصر المسيئة لتبقى هيبته وصورته (الحشد الشعبي) ناصعة عند الجميع
وأملي في وضع خطة لغلق المقار التابعة له حبا بالعراق".
ويتكون الحشد الشعبي من فصائل
مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال "داعش" بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في
العراق علي السيستاني لقتال التنظيم في حزيران/ يونيو 2014.
واتهمت فصائل في الحشد الشعبي
بالقيام بعمليات انتقامية خلال معارك تحرير المحافظات السُنية من سيطرة "داعش"
بين أعوام 2014-2017 على خلفيات طائفية.
ونفى الحشد الشعبي في مناسبات
عديدة الاتهامات الموجة له، لكنه اعترف بوجود بعض التجاوزات الفردية لعناصره قال إنها
لا تمثل توجيه الحشد الشعبي، وتمت معاقبة مرتكبيها وفقا للقانون.
وأبرز فصائل الحشد الشعبي هي
منظمة بدر بزعامة هادي العامري، وعصائب أهل الحق برئاسة قيس الخزعلي، وسرايا السلام
التي يتزعمها مقتدى الصدر، وسرايا عاشوراء التي يقودها عمار الحكيم.
وأعلن الصدر أكثر من مرة استعداده
لأن يتم دمج "سرايا السلام" مع القوات الأمنية.
والحشد الشعبي يتمتع بقانون خاص
ويرتبط مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة وينفذ عمليات عسكرية بالتنسيق مع قوات
وزارة الدفاع.