استئناف أداء مناسك العمرة بعد أشهر من تعطيلها جراء كورونا

استأنفت السعودية، مساء السبت، أداء مناسك العمرة، بعد تعطيلها لأشهر عدة، ضمن تدابير منع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وبدأ الفوج الأول للمعتمرين دخول الحرم المكي، في وقت متأخر من مساء السبت، لأداء مناسك العمرة.

وأفادت رئاسة الحرمين الشريفين، عبر حسابهما الموثق على تويتر، بـ"وصول طلائع زوار المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة وفق الإجراءات الاحترازية (لم تحددها)".

ونقلت الرئاسة صورا لدخول المعتمرين الحرم المكي.

وكشفت إحصاءات رسمية لوزارة الحج والعمرة عن صدور 108.041 تصريحا لأداء العمرة، في الفترة من 27 أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى نهاية يوم الجمعة، منذ إطلاق تطبيق "اعتمرنا"، بحسب ما أوردته قناة "السعودية" الرسمية.

ودشنت السلطات السعودية التطبيق للتسهيل على الراغبين في القيام بالمناسك، في غضون أزمة فيروس كورونا.

وأوضحت الإحصاءات أن إجمالي عدد تصاريح السعوديين بلغ 42.873، في حين كان هناك 65.128 تصريحا للمقيمين.

اقرأ أيضا: السعودية تكشف ضوابط السماح بأداء العمرة بظل "كورونا"

في حين قدرت السلطات السعودية أعداد المسجلين في تطبيق "اعتمرنا"، في خلال الأسبوع الأول من إطلاقه بنحو 309.686 سعوديا ومقيما.

ويأتي استئناف المملكة، منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت مكة المكرمة، أداء العمرة تدريجيا في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ آذار/ مارس الماضي ضمن إجراءات احتواء كورونا.

وفي 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الحج في بيان، عودة تدريجية لأداء العمرة، تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة في 4 تشرين الأول/ أكتوبر.

ثم استقبال الراغبين من خارجها بداية من مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي الفيروس.

وسيتم خلال المرحلة الأولى، التي بدأت السبت، السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30 بالمئة (6 آلاف معتمر في اليوم).

وتبدأ المرحلة الثانية 18 تشرين الأول/ أكتوبر، بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 75 بالمئة (15 ألف معتمر، و40 ألف مصل في اليوم).

وفي المرحلة الثالثة، "سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بنسبة 100 بالمئة (20 ألف معتمر، و60 ألف مصل في اليوم).

أما المرحلة الرابعة، فسيتم السماح خلالها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها بنسبة 100 بالمئة، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.