أصبحت الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الهند، متجاوزة السعودية، بحسب بيانات تجارية لشهر شباط/ فبراير الماضي.
جاء ذلك بعد أن رفعت شركات التكرير الهندية مشترياتها من الخام الأمريكي الأرخص ثمنا إلى مستويات غير مسبوقة، ولتعويض تخفيضات الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار مجموعة أوبك+.
وأظهرت البيانات أن العراق يبقى أكبر الموردين للهند بالرغم من نزول المشتريات 23 بالمئة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 867 ألفا و500 برميل يوميا.
وأظهرت البيانات التي حصلت عليها "رويترز" أن واردات الهند من الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، ارتفعت 48 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق عند 545 ألفا و300 برميل يوميا في شباط/ فبراير مقارنة مع الشهر السابق، ما يشكل 14 بالمئة من إجمالي واردات البلاد الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: هل تعجز السعودية عن تحديد مصدر الهجمات التي تستهدفها؟
وفي المقابل، أظهرت البيانات تراجع واردات شباط/ فبراير من السعودية 42 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق إلى أدنى مستوى في عشر سنوات، عند 445 ألفا و200 برميل يوميا.
وتراجعت السعودية، التي كانت عادة أحد أكبر موردين اثنين إلى الهند، إلى المركز الرابع، وذلك للمرة الأولى منذ كانون الثاني/ يناير 2006.
النفط يواصل التراجع.. وقفزة غير متوقعة بالمخزونات الأمريكية
سفير الهند بإسرائيل يكشف حجم التجارة البينية مع الاحتلال
قفزة كبيرة في أسعار النفط.. والهند تنتقد قرار "أوبك+"