طب وصحة

مناهضو لقاح كورونا يرفضون نقل دم المحصنين إليهم

photo-1615461065929-4f8ffed6ca40

قال موقع بيزنس إنسايدر، إن كثيرا من المتخوفين من لقاح كورونا، يرفضون عمليات نقل الدم من متبرعين محصنين، على اعتبار أن دماءهم ملوثة.

ورصد الصليب الأحمر الأمريكي تساؤلات من مرضى طلبوا عدم نقل دم أشخاص مطعمين إليهم خوفا من أن يكون الدم "ملوثا"، وذلك بحسب ما أفادت به المتحدثة باسم الصليب الأحمر، إميلي أوسمنت.

وقالت أوسمنت: "كان على الأطباء أن يشرحوا أنه من الآمن تلقي الدم من متبرع مُطعم".

وأوضحت مديرة الاتصالات الطبية الحيوية في الصليب الأحمر، جيسا ميريل، أن "ما يميز دم الشخص الذي تلقى لقاح كورونا، هو وجود أجسام مضادة ينتجها الجهاز المناعي استجابة للتطعيم، ليس أكثر".

وأبلغت مراكز التبرع في الدم بمختلف الولايات عن محادثات مماثلة مع المرضى.

وقال الدكتور لويس كاتز، كبير المسؤولين الطبيين في مركز "ImpactLife" للتبرع بالدم في ولاية أيوا، إنه كان عليه أن يخبر بعض المرضى بأنه من غير الممكن إعطاؤهم دم متبرع غير محصن.

ويقدر الخبراء أن حوالي 70 في المئة من إمدادات الدم في البلاد تأتي الآن من المتبرعين الذين تلقوا اللقاح بالفعل أو أصيبوا بفيروس كورونا.

 

اضافة اعلان كورونا
وكشف الدكتور مايكل بوش، مدير مركز "Vitalant Research" للدراسات، أن أقل من 10 في المئة من الدم الذي يتم جمعه لا يحتوي على أجسام مضادة.

هذا واستخدمت كل من شركتي موديرنا وفايزر تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) لتصنيع لقاحيهما المضادين لفيروس كورونا.

و"الحمض النووي الريبوزي المرسال" هو عبارة عن جزيء ينقل الشيفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتنتج بروتينات.

وتعتمد اللقاحات التقليدية على مبدأ الفيروسات المعطلة، وتدرب هذه اللقاحات الجسم للتعرف على الأجسام المضادة، وهي بروتينات ينتجها الفيروس، ومن شأن ذلك أن يفعّل استجابة جهاز المناعة عند مواجهة الفيروس فعليا.

وتنقل لقاحات الحمض النووي الريبوزي "المرسال" تعليمات جينية لإنتاج هذه المضادات مباشرة في الخلايا، ويتحول جسم الإنسان إلى مقر لإنتاج اللقاحات.