قال مسؤول رئاسي بارز
اليوم الاثنين، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوقف اثنين من كبار
المسؤولين في البلاد عن العمل انتظارا لنتائج تحقيقات لكنه لم يعزلهما رسميا.
وقال زيلينسكي أمس
الأحد، إنه أقال رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف والمدعية العامة إيرينا فنيديكتوفا،
مشيرا إلى وجود عشرات القضايا لتعاون العاملين في جهازيهما مع روسيا.
وقال أندري سميرنوف
نائب مدير مكتب الرئيس للتلفزيون الأوكراني إن فنيديكتوفا أوقفت عن العمل وإن
باكانوف "منع مؤقتا من القيام بمهام وظيفته" وإن التحقيقات والتحريات
جارية.
وردا على سؤال عن ما إذا
كان المسؤولان يمكن أن يعودا إلى عملهما إذا ما برأتهما التحقيقات، قال:
"إننا نعيش في دولة تلتزم بالقانون وبالطبع يمكنني تصور إمكانية حدوث ذلك".
قصف مدنيين
إلى ذلك قالت خدمة
الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن قذيفة روسية اخترقت مبنى مكونا من طابقين في بلدة
توريتسك بشرق أوكرانيا اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين كانوا يتخذون
المبنى مخبأ لهم.
وذكرت خدمة الطوارئ
على "فيسبوك" أن فرق الإنقاذ عثرت على خمس جثث تحت الأنقاض كما أنها انتشلت ثلاثة أشخاص
أحياء لكن أحدهم توفي في وقت لاحق في المستشفى.
وقالت: "تعرضت
بلدة توريتسك لإطلاق النار اليوم منذ الصباح الباكر. تم تدمير مبنى مكون من طابقين
يؤوي أشخاصا عندما اخترقته قذيفة".
استهداف الصواريخ
من جانبه وجه وزير
الدفاع الروسي سيرغي شويغو قادة الجيش لأن تكون أولويتهم هي تدمير الصواريخ وقذائف
المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى، وذلك بعد استخدام الأسلحة التي قدمها الغرب لضرب
خطوط الإمداد الروسية.
وتتحرك القوات الروسية
في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا وتحتل الآن حوالي خمس مساحة البلاد بعد مضي ما يقرب
من خمسة أشهر منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وقالت وزارة الدفاع إن
شويغو، أحد أقرب حلفاء بوتين، تفقد مجموعة فوستوك التي تقاتل في أوكرانيا.
وأضافت أن الوزير
"أصدر تعليمات للقائد بإعطاء الأولوية لأسلحة العدو من الصواريخ والمدفعية
بعيدة المدى".
اقرأ أيضا: روسيا تكثف قصفها على دونيتسك الأوكرانية تمهيدا لاجتياحها
وقالت الوزارة إن
الأسلحة تستخدم في قصف مناطق سكنية في دونباس التي تسيطر عليها روسيا وإشعال
النيران عمدا في حقول القمح وصوامع تخزين الحبوب. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من
تقارير ميدان المعركة من أي من الطرفين.
وزودت الولايات
المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا بأسلحة بمليارات الدولارات منذ الغزو الروسي، بما شمل
أسلحة بعيدة المدى تقول كييف إنها بدأت تساعدها في ساحة المعركة.
وقالت كييف إنها نفذت
سلسلة من الضربات الناجحة على 30 من المراكز اللوجستية ومستودعات الذخيرة الروسية
باستخدام قاذفات متعددة الفوهات تلقتها في الفترة الأخيرة من الغرب.
وتركز وزارة الدفاع
الروسية في إفاداتها على الهجمات التي تستهدف أسلحة الغرب.
بدوره، قال الزعيم
الانفصالي دنيس بوشيلين يوم الخميس، إن شخصين قتلا عندما قصفت قوات كييف محطة
للحافلات في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بشرق أوكرانيا.
واتهم أنطون هيراشتشينكو،
مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، على وسائل التواصل الاجتماعي، القوات الروسية
بقصف وسط دونيتسك وإلقاء اللوم على بلاده.
"فاغنر" في الخطوط الأمامية
وفي سياق متصل، قالت
المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الاثنين، إن روسيا استعانت بشركة المتعاقدين
العسكريين الخاصة فاغنر لتعزيز قواتها على الخطوط الأمامية في الصراع الأوكراني.
وذكرت وزارة الدفاع
البريطانية في تحديث للمعلومات أن "فاغنر" تخفض معايير التجنيد وتوظف مدانين وأفرادا
كانوا مدرجين على القوائم السوداء، ما قد يؤثر على فعالية الجيش الروسي.
روسيا تتعهد بتكثيف عملياتها وتمطر مدنا أوكرانية بالصواريخ
قصف روسي شرق أوكرانيا.. وطلب عاجل بمجلس الأمن
روسيا تقصف مركز تسوق.. وأوكرانيا: لا يمكن تصور عدد الضحايا