صحافة إسرائيلية

الاحتلال يشن معركة دبلوماسية لتأجيل اتفاق النووي أو إفشاله

وفد إسرائيلي يعقد مباحثات في واشنطن- الأناضول

كشفت صحيفة عبرية، عن تكثيف حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة يائير لابيد، من نشاطها الرامي إلى إفشال أي إمكانية لتوقيع اتفاق النووي الجديد مع إيران، وذلك على خلفية الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات. 

وأكدت "معاريف" في تقرير من إعداد جدعون كوتز، أن "إسرائيل تشن حملة دبلوماسية مكثفة ضد الولايات المتحدة، لإقناعها بعدم التوقيع على اتفاق النووي الجديد مع إيران في المستقبل القريب؛ وخاصة قبل انتخابات الكنيست القريبة التي ستجرى مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، مع تفضيلها عدم التوقع مطلقا، إذا كان ذلك ممكنا". 

وذكرت أن مستشار الأمن القومي في "إسرائيل"، إيال هولتا، سيلتقي الثلاثاء في واشنطن مع نظيره الأمريكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين، لبحث موضوع الاتفاقية الناشئة مع طهران. 

ولفتت الصحيفة إلى أن "الجانب الإسرائيلي يتوقع لقاء صعبا، لأن التطمينات الأمريكية لم تؤد إلى تهدئة تل أبيب". 

 

اقرأ أيضا: انتقاد إسرائيلي لموقف لابيد من اتفاق النووي.. مزاعمه غريبة

وفي المحادثات المكثفة التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع، زعم الأمريكيون أنه "لا توجد تنازلات جديدة وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على تقديمها". 

وبحسب التقديرات الأمريكية، فإن "التوقيع على اتفاق نووي جديد، غير متوقع في الإطار الزمني القريب"، وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن "الصيغة الحالية للاتفاق ومطالب إيران لا تذكر الحرس الثوري. إذا كنا قريبين من اتفاق فهذا هو السبب".

وقال: "على الرغم من أن توقيع الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، لأن الفجوات ما زالت قائمة".


وأشار مسؤول كبير آخر، إلى أن "التقدم في المفاوضات من الآن فصاعدا سيكون بطيئا، حتى لو كان هناك زخم إيجابي نحو توقيع الاتفاق"، وفق ما نقلته "معاريف".

 

وفي ظل الحديث عن التقدم في مفاوضات اتفاق النووي، نبهت الصحيفة إلى أن "طهران تزيد من تهديداتها ضد إسرائيل".