تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، بسقوط آلاف القتلى والجرحى، من كلا الطرفين، كما تسبب بموجة نزوح كبيرة، طالت ثلث الشعب الأوكراني البالغ 41 مليون نسمة، وحجم دمار هائل في البلاد، وتضرر في نمو الاقتصاد العالمي، وارتفاع حاد في الأسعار والتضخم حول العالم.
ووفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قتل 5587 مدنيا وأصيب 7890 منذ 24 شباط/فبراير الماضي. معظهم من ضحايا الأسلحة المتفجرة مثل المدفعية والصواريخ والضربات الجوية.
وقال قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني: قرابة 9 آلاف من الجنود الأوكرانيين قتلوا في الحرب، في أول حصيلة وفيات يعلنها قائد الجيش منذ اندلاع الحرب، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت آخر حصيلة نشرتها روسيا في أواخر آذار/مارس الماضي، وفيها 1351 جنديا روسيا قتلوا في الحرب، ومنذ ذلك التاريخ لم تنشر حصيلة جديدة.
وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية قُتل نحو 15 ألف جندي روسي حتى الآن في أوكرانيا وأصيب 3 أمثال هذا العدد، أي ما يعادل حصيلة وفيات الاتحاد السوفيتي السابق أثناء احتلال موسكو لأفغانستان بين 1979 و1989. فيما تقول كييف، من جانبها، إن عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي يبلغ 43 ألف قتيل.
الإنفوغراف التالي يبين حصيلة الخسائر خلال 6 شهور منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا:
هجوم أوكراني يفسد عيدا روسيا.. ودعوات للتحقيق بقصف أسرى
المرشحة لرئاسة حكومة بريطانيا: سأتصل بهذا "الزعيم" أولا
مقتل العشرات في قصف على سجن بدونباس.. اتهامات متبادلة