قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن بلاده ليست لديها على المدى القريب خطط لإجراء اتصالات سياسية مع النظام السوري.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي لقناة محلية، أكد فيها أن الاتصالات بين الجانبين تجرى على مستوى أجهزة الاستخبارات.
وأضاف: "نحن في مسألة سوريا ندير عملية سياسية، ولم يتخذ النظام السوري حتى الآن موقفا بناء، وعمل كل ما بوسعه لتخريب عمل اللجنة الدستورية".
وتابع: "المعارضة السورية الشرعية وجماعات المعارضة الأخرى لا تثق بالنظام السوري الذي ليس لديه الرغبة في إبداء تعاون".
وأشار إلى أن رسائل بلاده إلى دمشق يتم نقلها عبر روسيا وإيران، لا يوجد تقدم أو تراجع، وهذه حالة غير مستدامة ويجب اتخاذ خطوات سياسية.
اقرأ أيضا: أردوغان: يتوجب علينا إحراز خطوات متقدمة مع "سوريا"
وتأتي تصريحات المسؤول التركي، بالتزامن مع الحديث عن توجه أنقرة نحو تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وفي أب/ أغسطس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوجب "الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا".
وأضاف أردوغان: "ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا.. والشعب السوري هم أشقاؤنا، ونولي أهمية لوحدة أراضيهم".
وفي الشهر ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنّ النظام السوري هو سبب فشل كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية، موضحا أنه ليس لدى بلاده شروط مسبقة للحوار مع سوريا، مشددا على أن المحادثات يجب أن تكون هادفة.
تبادل الاتهامات بين أنقرة وأثينا بشأن مهاجرين على الحدود
7 إشكاليات أمام تحالف المعارضة بتركيا.. ماذا عن الحزب الحاكم؟
ما وراء تغييرات تركيا على فريقها الدبلوماسي المعني بسوريا؟