ذكرت
وكالة "مهر"
الإيرانية أن لقاء جمع مساعدا للرئيس الإيراني ووزير الخارجية
السعودي، على هامش حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الاثنين.
وبحسب
الوكالة فإن سيد محمود حسيني مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية أبلغ فيصل بن
فرحان آل سعود بأن طهران مصممة على مناقشة الأوضاع والمخاوف القائمة واحدة تلو الأخرى
حتى يمكن الوصول إلى نتيجة.. مذكرا بضرورة استمرار المحادثات التي بدأت بوساطة العراق.
فيما
رد ابن فرحان، بحسب الوكالة الإيرانية، بأن بلاده "مصممة على مناقشة الأوضاع والاهتمامات
القائمة واحدة تلو الأخرى من أجل الوصول إلى نتيجة، لأن نوع
العلاقات بين البلدين ستوثر
على المنطقة".
واحتضنت بغداد خمس جولات من المباحثات المباشرة بين مسؤولي الرياض وطهران، تركزت على النقاط الخلافية، وأبرزها حرب اليمن والبرنامج النووي الإيراني.
وفي كانون الثاني/ يناير 2016، قطعت
السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية، تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.