ارتكب ضابط شرطة
مصري برتبة "أمين"
مجزرة مروعة في مدينة الإسكندرية الساحلية، بعد أن أطلق النار من سلاحه الرسمي وقتل زوجته ووالديها وشقيقها وثلاثة آخرين من أقاربها على إثر خلاف عائلي.
وقالت مواقع مصرية إن الحادث وقع خلال جلسة صلح بين أمين شرطة وزوجته فى منزل أبيها بدائرة الرمل ثان بالإسكندرية، وعندما فشلت كل محاولات إنهاء الخلاف، أخرج مسدسا كان بحوزته، وأطلق النار على زوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، وعلى أبنائه، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا باستثناء ابن واحد تم نقله إلى المستشفى.
ونقلت المواقع عن مصادر شرطية قولها، إن التحقيقات الأولية ومعاينة مسرح الجريمة كشفت عن مقتل الزوجة ووالديها وشقيقها وثلاثة من أبنائها الصغار، فيما أصيب ابنها الرابع بجروح.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث، وقرر التحفظ على جميع الآثار المحيطة بالحادث، وجرى ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة ورفع الآثار والبصمات، ومناظرة جثث المجني عليهم، حيث تبينت إصابتهم إصابات بالغة بالصدر والظهر بطلقات نارية لها فتحات دخول وخروج، تم تصويبها من مسافة قريبة، فيما تم جمع نحو ٣٠ فارغ طلقة نارية عيار ٩ ملى من أماكن متفرقة من الشقة مسرح الجريمة، ما يرجح أن المتهم أفرغ خزنتين من الطلقات.
وألقت قوات الأمن القبض على الزوج المتهم وأحالته إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق في الحادثة المروعة.