قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن
منطاد التجسس
الصيني، الذي تم إسقاطه بداية العام الجاري، لم يجمع معلومات في أثناء تحليقه فوق البلاد.
وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم الوزارة لصحفيين: "خلُصت تقييماتنا إلى أنه لم يجمع (معلومات) بينما كان يحلق فوق
الولايات المتحدة".
وكان منطاد التجسس الصيني، حلق فوق الولايات المتحدة وكندا لمدة أسبوع، قبل أن يُسقطه الجيش الأمريكي قبالة ساحل المحيط الأطلسي بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تصريحات البنتاغون، جاءت بعد مزاعم لصحيفة "
وول ستريت جورنال" الأمريكية، أشارت إلى أن المنطاد استخدم تكنولوجيا أمريكية ساعدته في جمع معلومات سمعية وبصرية.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين، أن المنطاد كان على متنه أجهزة أمريكية متاحة في الأسواق، بالإضافة لمجسات صينية متخصصة ومعدات أخرى، لالتقاط الصور وجمع المعلومات ونقلها إلى الصين.
ونوهت إلى أن المنطاد لم يرسل إلى الصين أي بيانات خلال تحليقه فوق كندا والولايات المتحدة، والذي استمر لثمانية أيام.
ودخل المنطاد لأول مرة المجال الجوي الأمريكي فوق ألاسكا في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقًا لإدارة بايدن، وجرى إسقاطه في 4 شباط/ فبراير الماضي قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية.