سياسة دولية

ترامب يوجه سيلا من الشتائم لجو بايدن: "فاسد وغبي ولديه عقل طفل"

ترامب وصف بايدن بـ "الغبي والفاسد"- جيتي
هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الحالي، جو بايدن، بشكل شديد، موجها له سيلا من الشتائم والإهانات، مع استمرار تفاقم المشاكل القانونية لترامب، وتوجيه الاتهام إليه للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر.

وكتب ترامب على  منصة "تروث سوشيال" (Truth Social) الاجتماعية، التي أسسها بنفسه: "ما فعله بايدن الفاسد، الذي لا يستطيع تجميع جملتين معا، لبلدنا الذي كان يوما ما عظيما من خلال كارثة فتح الحدود، قد يكون الخطأ الأكبر والأكثر ضررا على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية". 

وأضاف "بلدنا يتم تدميره على يد رجل لديه عقل وأفكار ونسبة ذكاء طفل.. ليس من المعقول حتى تصديق أنه كان من الممكن السماح بحدوث مثل هذا الغباء وعدم الكفاءة".

يأتي تصعيد ترامب في الوقت الذي يواجه فيه مشاكل قانونية متنامية، ويقول إن بعضها ناتج عن اضطهاد سياسي من خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 السابقة و2024 المقبلة.

وتقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن ترامب سعى مرارا وتكرارا إلى تأطير التهم الموجهة إليه على أنها "تدخل في الانتخابات من جانب بايدن، لأن ترامب يتقدم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكن بايدن ومسؤولي البيت الأبيض لم يتدخلوا علنا في قضايا ترامب، وكانوا مصرين على الحفاظ على الاستقلال عن وزارة العدل".

ويواجه ترامب تهما جنائية في مانهاتن بسبب مخطط مزعوم لدفع الأموال من أجل الحفاظ على سرية علاقة غرامية في الأشهر التي سبقت انتخابات 2016، إضافة إلى اتهامات جنائية فيدرالية في فلوريدا بسبب احتفاظه بمواد سرية بعد تركه منصبه، واتهامات فيدرالية أيضا في واشنطن العاصمة بسبب جهوده لتخريب نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة.

ومن المتوقع أيضا أن يواجه ترامب اتهامات في جورجيا في الأسابيع المقبلة بسبب محاولاته لإلغاء نتائج انتخابات الولاية في عام 2020.

وفي 2021، حُظرت حسابات ترامب على منصات "تويتر سابقا" وفيسبوك، ما دفعه لتأسيس منصة "تروث سوشيال" الاجتماعية، التي كانت وليدة معاناته مع منصات التواصل الاجتماعي المشهورة، ومنذ حينها وهو يسخدمها لتصريحاته، التي تضمنت الهجوم الأخير على بايدن.

ويأتي ذلك بعدما جرى الإعلان أن المحقق الخاص والمدعي العام المستقل، جاك سميث، نفذ أمر تفتيش لحساب منصة "إكس" (تويتر سابقا) الخاص بترامب، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بحثا عن "أدلة على جرائم"، وفقا لوثائق قضائية، نشرت مؤخرا.