تناولت عدد من التقارير العبرية، ما وصف بـ"ردة الفعل" التي صدرت عن وزير السياحة السوري، محمد رامي مرتيني، عندما وجد نفسه إلى جانب نظيره من دولة الاحتلال الإسرائيلي، حاييم كاتس، وذلك خلال تواجده في المؤتمر العالمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي أقيم في المملكة العربية
السعودية.
ونشرت هيئة البث العامة لدولة الاحتلال الإسرائيلي "كان"، صورة لحاييم كاتس، وهو خلف وزير السياحة السوري، مرتيني، في لقطة جماعية، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي؛ ما دفع وزير السياحة السوري، إلى الاعتراض على التقاط صورة له بجانب وزير السياحة الإسرائيلي، حيث قام بالابتعاد عنه متوجها نحو مكان آخر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن نشر الصورة جاء بالتزامن مع عودة كاتس، من السعودية، حيث اعتبر أنه أول وزير إسرائيلي يقود وفدا رسميا إليها.
وفي هذا السياق، تحدث كاتس، عن عن زيارته للسعودية، خلال بيان له، الجمعة الماضي، قال فيه: "لقد أحدثنا صدعا في الجدار"، مشيرا إلى أنه التقى هناك القادة "الذين ما زالت إسرائيل لا تربطهم علاقات رسمية معهم"، دون أن يقوم بتحديد هويتهم.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لقد كان الفضول بشأن إسرائيل والرغبة في التعاون معها واضحين كثيرا في كل محادثة أقوم بها، حيث إن السياحة تعتبر ثروة اقتصادية حقيقية وجسرا بين الأمم من أجل الحوار والسلام".