تظاهر الآلاف، السبت، في مدينة سيدني أكبر مدن
أستراليا دعما للشعب
الفلسطيني وتنديدا بعدوان
الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة، رغم التضييق الأمني.
ولم يتمكن القائمون على المسيرة الداعمة لفلسطين، من الحصول على موافقة سوى في اللحظات الأخيرة، بسبب مخاوف لدى السلطات تحت مزاعم ترديد المتظاهرين في تظاهرة سابقة بشعارات "مناهضة لليهود".
وشارك أكثر من 15 ألف شخص في المسيرة التي طالبت بوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات والإمدادات الإغاثية إلى أهالي القطاع، بحسب مجموعة العمل الفلسطيني.
وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من قبيل "فلسطين لن تموت أبدا"، كما أنهم لوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقامت الشرطة، بما في ذلك شرطيون يمتطون الجياد، بدوريات خلال المظاهرة التي أغلقت شوارع المدينة وحلقت أيضا طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
والجمعة، انطلقت مظاهرات عارمة في العديد من الدول العربية والإسلامية تلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية إلى "النفير العام" نصرة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.