ارتقى شهيدان فلسطينيان، الاثنين، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله، كما أنها شنت موجة اعتقالات واسعة في مختلف مدن
الضفة الغربية المحتلة في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين في المخيم شمال رام الله وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة جراء استهدافهم بالرصاص الحي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وارتفعت حصيلة الشهداء في عموم مدن الضفة الغربية إلى 95 شهيدا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي داهمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين واعتقلت أكثر من 20 من أبناء المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات طالت 11 فلسطينيا في مناطق مختلفة من مدينة بيت لحم. واندلعت مواجهات عنيفة على وقع اقتحامها مخيمي عايدة والعزة، وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين وقنابل الغاز والصوت.
وداهم جنود الاحتلال مدينة أريحا من المدخل الشمالي، ومخيم عقبة جبر واعتقلوا تسعة فلسطينيين.
وفي جنين، شن الاحتلال حملة اقتحامات واسعة في مختلف قرى وبلدات جنوب غربي المدينة، واعتقل ثلاثة فلسطينيين من السيلة الحارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، استيلاء الاحتلال على منزل المواطن أحمد سمير أبو الرب في قرية جلبون شرقي جنين، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة لليوم السابع عشر على التوالي.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى"، اعتقل الاحتلال أكثر من 1130 فلسطينيا من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب آخر أرقام نادي الأسير الفلسطيني.