قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن، إن واشنطن تعمل على عودة
الهدنة في
غزة، لكن حماس ترفض ذلك حتى الآن، وفق زعمه.
وأضاف بلينكن "أنه لا ينبغي أن تتمكن حماس من ارتكاب فظائعها مجددا ضد الإسرائيليين"، مبينا أن "واشنطن أوضحت أن على إسرائيل بذل أقصى جهد لحماية المدنيين، رغم أن حماس تستخدمهم دروعا بشرية"، وفق قوله.
وأكد أن
الولايات المتحدة لا تقبل اقتطاع أراض من غزة، ونريد أن نرى حكما فلسطينيا للضفة وغزة.
وزعم أن الإدارة الأمريكية "لاحظت خلال الأيام الماضية خطوات إسرائيلية باتجاه حماية المدنيين في غزة".
وتابع، "كنت واضحا بشأن مبادئ أساسية، منها عدم إعادة احتلال غزة، ورفض التهجير القسري أو تقليص مساحة القطاع".
وأشار إلى أن البيت الأبيض يركز على منع أي تصعيد يزعزع الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين.
وأردف بلينكن، "أنه بحث مع نظيره البريطاني الحملة الإسرائيلية في غزة، ونحن متحدون في دعم إسرائيل".
وأشار إلى أن توافق مع بريطانيا في منع توسع القتال بالشرق الأوسط وهجمات الحوثيين تأتي بدعم إيراني.
وأكد أن الهجمات في البحر الأحمر غير مقبولة، خصوصا أنها تتم بدعم من إيران.
وسبق أن قال جون فاينر معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لم تعط "إسرائيل" موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة، وإن الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس تشكل تهديدا، وفقا لوكالة رويترز.
وقال فاينر خلال منتدى أمني إن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من الأهداف الأمنية لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع، مضيفا، "لو توقفت الحرب اليوم فستستمر حماس في تهديد إسرائيل، ولهذا لا نطلب من إسرائيل التوقف".
ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، "إن إسرائيل وحماس ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في صراعهما الدائر".