تجمعت حشود كبيرة وسط العاصمة البريطانية لندن ليل الأحد/ الإثنين بالتزامن مع رأس السنة الميلادية الجديدة
2024، للمطالبة بوقف العدوان على
غزة.
وتفاعلا مع دعوة الحملة العالمية لوقف إطلاق النار في غزة، حضر الآلاف وسط العاصمة لندن وهتفوا ضد الحرب على غزة.
وهتف المتظاهرون "لا لا احتفال.. نحن نطالب بالتحرير"، وسط تفاعل كبير من الحضور، فيما توقفت سيارات ومارة لرؤية المظاهرة، بحسب مراسل "عربي21".
وكان القائمون على الحملة التي تبث بشكل مباشر عبر "يوتيوب" وضعوا عدا تنازليا لرأس السنة في جل دول العالم، مع التذكير بضرورة وقف العدوان على غزة بدلا من الاحتفال.
وتفاعل أشخاص من حول العالم مع الحملة، بلغات مختلفة، ونشروا على صفحاتهم مقاطع مصورة لحث الأشخاص حول العالم على المشاركة في الفعالية.
وقال بيان الحملة، إن الغرض منها هو الدعوة لجعل لحظة الاحتفال برأس السنة
"فرصة لاتخاذ قرارات من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، مردفا بأنه "مع
مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد
في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكد البيان: "هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى
عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة"، مشيرا إلى أنه "تم
تبني الحملة بنجاح من قبل أكثر من 30 دولة متحدة في مهمتها لوقف القتل الوحشي
للمدنيين".
وقالت المتحدثة باسم الحملة، بشرى محمد، "إن وقف إطلاق النار الدائم
هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرك ملموس نحو المستقبل، حيث يمكن
للمجتمعات المتضررة من الصدمات إعادة البناء والتعافي".
إلى ذلك، أكد بيان الحملة، أنه من يرغب في المشاركة في الحملة العالمية، فما
عليه سوى المشاركة في احتفالات رأس السنة المیلادیة الجدیدة، من خلال اللوحات
والشعارات التي تدعو لوقف إطلاق النار، وعندما تحین لحظة العد التنازلي، سوف نصرخ
کلنا معا للدعوة إلی وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب مؤسسيها، فقد انطلقت هذه الحملة في لندن منتصف
كانون الأول/ ديسمبر الجاري على يد مجموعة من الشباب الناشطين الذين تداعوا عبر
وسائل التواصل الاجتماعي.