سياسة عربية

جندي يوثق وحشية الاحتلال في التعامل مع معتقل فلسطيني بغزة.. "أين العدل الدولية؟" (شاهد)

جنود الاحتلال لحظة اقتياد الفلسطيني للاعتقال وقبل ظهوره وهو ينزف- يوتيوب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات توثق وحشية جنود الاحتلال، في التعامل مع الفلسطينيين بغزة، خلال التوغل قبل نحو شهرين.

ونشر جندي إسرائيلي يدعى يوسي غامزو، مقاطع صورها في غزة، من بينها لاعتقال فلسطيني، وتجريده من ملابسه واقتياده تحت السلاح من إحدى المناطق، إلى مكان تحقيق وهو مقيد وينزف من أماكن مختلفة من جسمه.

وتظهر الصورة تعرض الفلسطيني للتعذيب على يد الاحتلال، وقال نشطاء إن الاحتلال استخدم فرع شجرة في تعذيب الشاب وضربه وهو مكبل.


وكان المقطع جزءا من تباهي الجنود، وأصدقائه باللقطات التي كان يصورها في غزة، والتي أدخل عليها العديد من المؤثرات والموسيقى للاحتفاء بها كعمل فني، رغم أنها جميعا تتضمن مشاهد للتنكيل بالفلسطينيين وارتكاب جرائم بحقهم.

وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع في العالم العربي، قام الجندي بإغلاق حسابه عبر "إنستغرام" وحظر الدخول إلى حسابه على "فيسبوك" سوى لأصدقائه، لكن قناته على "يوتيوب" بقيت تبث المقاطع الوحشية التي صورها.

ومن بين المشاهد التي وثقها، المقطع الشهير لاقتحام ملعب اليرموك في غزة، والانتهاكات التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، وتجميعهم بعد تعريتهم، واعتقال الرجال والنساء والأطفال وتجميعهم في شاحنات، وهي المشاهد التي أثارت ضجة واسعة لما يقوم به الاحتلال بحق سكان غزة.

وكان غامزو جنديا في كتيبة الغرانيت التي قاتلت في قطاع غزة، وقام بالتقاط المشهد المذكور للتنكيل بفلسطيني، في أواخر كانون أول/ ديسبمر الماضي في حي الرمال وسط غزة.

وعلق نشطاء على المقاطع الوحشية لجنود الاحتلال بالقول: