حقوق وحريات

تصعيد دام في الضفة.. ارتفاع حصيلة الشهداء في نابلس وطولكرم إلى ثلاثة

قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب أنس دويكات من نابلس قرب حاجز بيت فوريك- وفا
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاثة، في أعقاب استشهاد شاب في نابلس مساء الأحد برصاص جيش الاحتلال.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب أنس دويكات، من نابلس، قرب حاجز بيت فوريك، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الأحد إلى 3، وإلى 399 منذ تفجر الأوضاع وبدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي وقت سابق الأحد، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن "استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاما) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي وضعُهما مستقر".


وأعلنت في بيان لاحق، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة تواصل رسمية مع الاحتلال أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد أحمد فايز العوفي (36 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم، حيث قام الاحتلال باحتجاز جثمانه".

بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي في طولكرم ونقلتها إلى المستشفى، بينها ما ورد في إعلاني وزارة الصحة.

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي)، إن قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بزي مدني "اقتحمت مخيم طولكرم، ثم تبعتها تعزيزات كبيرة بينها جرافة عسكرية، انتشرت في أنحاء المدينة والمخيم".

وأشار التلفزيون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "حاصر منزلا داخل مخيم طولكرم ومنع سيارات الإسعاف من التقدم إلى عمق المخيم".